أوضحت دار الإفتاء المصرية، رأيها في حضور المسلم جنازة غير المسلم، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ورد إلى الإفتاء سؤالا جاء فيه “هل يجوز لي أن أحضر مراسم دفن إحدى صديقاتي والتي ستكون في الكنيسة؟”.
جاء رد الإفتاء على النحو التالي: “لا مانع شرعًا من حضور جنازات غير المسلمين، ولا بأس كذلك في التعزية؛ فإنها من الحسنى المأمور بها في قول الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]، وداخلة في البر والقسط المشار إليهما في قوله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]”.
تابعت: “فالإسلام يأمر المسلمين بالتعايش بما لا يقدح في ثوابت الدين، وما انتشر الإسلام إلا بالمعاملة الحسنة ومشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم، والله سبحانه وتعالى أعلم”.