متحرش المعادي.. كيف بدأت القصة وأين هو الآن؟
في ساعات مبكرة من مساء أمس الاثنين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص استدرج فتاة صغيرة في فناء الطابق الأرضي لأحد العقارات السكنية بالمعادي للتحرش بها.
وخلال الفيديو، وأثناء محاولة ذلك الشخص التحرش بالفتاة خرجت إحدى السيدات من شقتها لتنقذ الصغير من بين يديه، وأخبرته بأن ما فعله تم رصده بواسطة إحدى كاميرات المراقبة التي لم يلحظها في المكان، إلا أنه حدث بينهما مشادة كلامية انتهت بتركه للمكان.
نرشح لك: وفقًا للتحريات.. ضحية متحرش المعادي من أطفال الشوارع
موقف السيدة وفِعلة ذلك الشخص، أثارت جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تم تداول العديد من المنشورات التي تضمنت لقطات من الفيديو وتعليقات غاضبة من قِبل ناشريها طالبوا فيها بسرعة القبض على ذلك الشخص ومعاقبته بأقصى عقوبة ممكنة، فيما تداول رواد تويتر الواقعة تحت هاشتاج “متحرش الأطفال”.
أما السيدة، فقد نالت العديد من الإشادات التي تزامنت مع حلول اليوم العالمي للمرأة.
لم يمر وقت كبير، حتى انتشر الحساب الشخصي لهذا المتحرش، الذي تبين أنه متزوج ولديه طفلين ولد وبنت.
ما أثار سخط البعض، هو أن مظهر ذلك الشخص لا يدل مطلقًا على أنه يتسم بهذه الصفات المشينة، هذا بجانب المنشورات الدينية التي اعتاد على مشاركة أصدقائه بها عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”.
فيما تفاعل عدد من المشاهير مع الواقعة، أبرزهم الفنان محمد هنيدي، الذي كتب عبر صفحته الرسمية على نفس الموقع: “الفيديو المنتشر لكائن بيتحرش بطفلة بريئة مرعب لدرجة مخيفة، ومنصحش حد يشوفه، والحسنة الوحيدة انه ظهر وحش من وسط وحوش كتير بتعيش بينا ورا وش بلاستيك، بيخفي صفات أبشع مما نتصور، أتمنى القبض على المتحرش ده فورا أي كان هو فين، وربنا يحفظنا ويحفظكوا”.
بعد منتصف الليل، تم تحديد هوية المتحرش، وجاري القبض عليه الآن.