جدل كبير أثير خلال الأيام الماضية بعد أن تعرضت مجموعة قنوات “مكسبي” التي تبث عبر أحد الترددات على النايل سات للغلق تزامنًا مع عرض مباريات دوري أبطال أوروبا وأفريقيا.
جمهور قنوات “مكسبي” اعتاد خلال الفترة الماضية على مشاهدة جميع مباريات الدوري العالمية بعد قرصنتها من القنوات التي تمتلك حق بثها، إلا أن غلقها كان أشبه بالصدمة بالنسبة لهم.
ومع التساؤلات المتكررة حول انقطاع بث القناة منذ عدة أيام، طرحت المجموعة عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك” بيانًا تم نشره قبل يومين من الآن، أوضحت من خلاله سبب انقطاع البث.
وجاء نص البيان كالآتي: “تعرضت قناة مكسبي العامة إلى السرقة من قِبل الأردني فراس الموني مالك مؤسسة صانعو الصورة والبث الفضائي بالأردن، طمعًا فيها بعد نجاحها وسيتم تغيير التردد ونعمل مع شركة أخرى بقناة مكسبي العامة وجاري الإنشاء”.
تابع: “وبالنسبة لقناة مكسبي سبورت ستنطلق في خلال ساعات وسيتم الإعلان على التردد الخاص بها وكونوا على علم أن مجموعة قنوات مكسبي في حالة حرب طمعًا بها لا أكثر ولا أقل”.
وبعد من طرح بيان الإغلاق، نشرت القناة آخر أعلنت من خلاله عن استعدادهم لاسترجاع القناة المسروقة، وجاء نصه كالآتي: “اليوم سيتم استرجاع قناة مكسبي سبورت 1و2 بجودة عالية.. غدًا إن شاء الله ستبدأ ببث المباريات مباشر”.
رغم ذلك، واجهت مجموعة “مكسبي” انتقادات لاذعة نظرًا لتعطل التردد في بعض البلدان العربية، إذ اعتبر البعض أن العمل ما هو إلا عملية نصب وتضليل لربح التفاعل على منشورات الفيس بوك، خاصة مع كتابتهم المستمرة لجملة: “هل تعلم أن ضغطة زر لايك فقط هي التي تحفزنا وتجعلنا نقدم لكم الأفضل”.
ونشرت القناة بيان جديد ناشدت من خلاله جمهورها بعدم الانسياق وراء الشائعات المروجة لغلق القناة، حيث كتبت: “نرجو منكم عدم الاستماع لبعض الإشاعات الكاذبة، قناة مكسبي سبورت مستمرة ولن تغلق مرة.. أخرى نطلب منكم التفاعل للدعم”.
لكن سرعان ما تداركت القناة الأمر، وعملت على تصحيح التردد المعلن عنه وعادت للعمل بالفعل قبل ساعات قليلة، لتنهي بذلك سلسلة الشائعات.