قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن منطقتي 6 أكتوبر والشيخ زايد يشهدان تطويرا كبيرًا، مثل رفع كفاءة الطرق، وهو ما يعتبر نقلة نوعية بالنسبة إلى حال الطرق قبل عشرة سنوات، ونفس الأمر ينطبق على الكباري ومختلف الخدمات.
أضافت “الحديدي،” خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على قناة “ON”: “الكوبري اللي عند جهينة تحته ورد وحدائق، لكن إحنا صحينا الصبح ومش فاهمين إيه بيحصل، وأتمنى من المسؤولين إشراك الناس فيما يحدث بمنطقتهم، لأن الطريق من ميدان جهينة حتى المحور وغرب سوميد بقى كله محلات”.
وطالبت الإعلامية نواب المدينة، بالتحرك والاستجابة إلى مطالب المواطنين والتحاور معهم، مضيفة: “نحن نخطط بشكل جيد حين نريد أن نخطط، لكننا فجأة ظهرت يد تعبث بالتخطيط لتخرب مدينة جميلة ورائعة وهادئة”.
تابعت: “المحلات مفيهاش تنسيق، وهي عبارة عن محلات فراخ وكباب وكفتة وشاورما وسمك وفاست فود، فين الصرف الصحي وأماكن ركن السيارات؟! طب الناس اللي كانوا ساكنين على الطريق فجأة فتحوا شباك بيتهم لقوا نفسهم قدام مطبخ محل أو شواية محل، رغم إنه حط تحويشة عمره في البيوت والفلل الصغيرة، كده إحنا بنقول لهم قيمة بيتكم بلا قيمة وراحت، الناس دي ذنبها إيه؟! هم اشتروا على وضع، ولما تيجي تغير الوضع ده لازم تسمع صوته”.
وأردفت أن هذا الأمر مختلف عن التخطيط المميز في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلة: “كل حاجة متظبطة هناك وواضحة، ومش هتلاقي فجأة في العاصمة الإدارية قدام الأبراج محل كبابجي، والمفروض إن الارتفاعات في مدينة 6 أكتوبر معروفة، وأقصى حاجة 4 أدوار ودور أرضي، ومن هايبر لميدان جهينة في مشروع ضخم بأبراج عملاقة، وده هيبقى تاني أعلى برج بعد برج العاصمة الإدارية؟! لماذا نشوه حياة الناس؟! المدينة كلها بقت محلات، أي قطعة أرض متر×متر بأكتوبر أو الشيخ زايد بقى فيها محل، بدل ما يتبني مول يضم كل هذه الخدمات، والطريق مبقاش سريع، وبنقعد نص ساعة عشان نوصل المحور وشبه أي طريق في المهندسين”.