كشفت المخرجة هايدي جبران، كواليس فيلمها الوثائقي الأول “أصوات-هُنّ”، الذي يستعرض تجربة الأمومة من خلال سرد ذاتي لخمس شخصيات مختلفات في العمر، والتجربة الذاتية، والثقافة.
كما يعرض الفيلم، في جزء منه، لدور الأمهات في ثورتي يناير ويونيو، وكيف كان للحراك العام تأثير كبير في فهمهن للأمومة الفاعلة المتحققة ليست فقط المضحية، مسلطا مزيدا من ضوء وثائقي على مفهوم الأم الفاعلة في مجتمعها.
يستعرض الفيلم التحربة الذاتية للأمومة وفهمها لكل من بطلاته وهن هناء جعفر وهي باحثة ومترجمة سودانية، ماريان نبيل وهي مدير تنفيذي سابق لإحدى الشركات، شيرين سامي مؤسسة مشروع تشابيك للمشغولات اليدوية، هدى فوزي وهي مديرة لحضانة.
تقول مخرجة الفيلم: “الفيلم معايشة ذاتية لتجربة الحمل والولادة، ومرحلة الانفصال الحتمي للحبل السري وطفلي، هو تجربتي لتخطي وفهم اكتئاب ما بعد الولادة، وذنب الأمومة الذي تحمله كل أم في مجتمعاتنا الشرقية، بل تتذوق مراراته مراراً. الفيلم يحكي عن أحلامي التي خذلتها حين قررت الأمومة، وقوتي التي خذلتني وقت تخيلت قدرتي على الجمع بين الأمومة والتحليق في فضائي الذاتي”.
الفيلم إنتاج مستقل، سيناريو وإخراج هايدي جبران، باحثة ماجستير في قسم الانثروبولوجيا الاجتماعية، كلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، وعملت منتج فني في مجموعة قنوات ONTV من عام ٢٠٠٨- ٢٠١٦.
شارك الفيلم في عدة مهرجانات خارج مصر، من ضمنها أن تم اختياره رسميًا للإصدار الشهري من شورت فينيسيا عن شهر يناير 2021، كما ترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي وأفضل مخرج ضمن مهرجان Best Documentary Award ومقره لندن
ترشح أيضا للمسابقة الرسمية لمهرجان Golden Short Film Festival ومقره روما.