قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إنه ينتظر نقل المومياوات الملكية منذ عشرات السنوات، منذ أن كان طفلا، مشيرًا إلى أنه تابع استقبال مومياء الملك رمسيس في باريس في سبعينات القرن الماضي.
أضاف “العناني” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “ON”، مساء السبت، أن أكثر من 200 قناة أجنبية طلبوا تصوير مراسم النقل.
أردف: “الموكب سيكون مهيبا ويليق بالمومياوات الـ22 فقد تسببوا في تميز الدولة المصرية عن دول العالم بهذه الحضارة العظيمة، فالسياح من شتى أنحاء العالم يفدون إلى مصر بسببهم”.
تابع أن المومياوات ملوك الدولة الحديثة التي تعد أعظم فترات الدولة المصرية القديمة، وجرى اكتشافهم في خبيئتي الدير البحري في غرب الأقصر، ومجموعة أخرى جرى اكتشافها في مقبرة أمنحتب الثاني، منهم 4 سيدات منهن حتشبسوت، بالإضافة إلى مومياء سقنن رع الذي بدأ الحرب على الهكسوس وطردهم مصر، ومومياء نجله الملك أحمس الذي طردهم، وتيتي الاول، ورمسيس الثاني. أوضح: “العالم كله ينتظر هذا الحدث، وهذا رسالة للعالم بأننا نحترم تاريخنا، وسننقل المومياوات بطريقة لائقة جدًا، واخترنا عرضه يوم السبت لكي يكون يوم عطلة في كل دول العالم، وأكثر من 200 قناة أجنبية طلبوا تصوير مراسم النقل، وسيتم نقل المومياوات للمرة الأخيرة، وستكون نقطة الجذب للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط”.