مروة أحمد
قال الكاتب السعودي محمد الساعد، الصحفي بجريدة عكاظ إن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لتنظيم موسم الحج تهدف إلى حماية البشرية والمشاعر المقدسة ومنع إعادة انتشار الجائحة.
أوضح “الساعد” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” المذاع على فضائية “MBC مصر” أن المملكة السعودية تمتلك بنية تحتية رقمية هائلة تجعلها في مصاف كبرى الدول المتقدمة وتوظفها لصالح كل المتغيرات من بينها تنظيم إجراءات المشاعر المقدسة وإقامة صلاة التراويح التي حُرم العالم الإسلامي من إقامتها العام الماضي بسبب الجائحة ولكن مع تطعيم ما يقرب من مليون مواطن سعودي سوف يسمح هذا العام بدخول المواطنين والمقيمين لتأدية صلاة التراويح داخل الحرمين.
في سياق متصل أشار “الساعد” إلى أنه لن يسمح بسفر المواطنين إلا بعد عيد الفطر أي أنه لن تكون هناك عمرة رمضان وأنه من ضمن اشتراطات الحج لهذا العام أن يكون الحاج حاصل على جرعتين من إحدى اللقاحات المسجلة بمنظمة الصحة العالمية ويقضي فترة حجر مدتها 72 ساعة في الفندق قبل مباشرة الشعائر.
أضاف “الساعد” أن المملكة لم تحدد أعداد الحجاج لهذا العام لأن الأمور لم تستقر في معظم الدول وتقرير الرقم سيكون بعد شهر رمضان، كما أنه أشار إلى أن المملكة العربية السعودية لها تجارب عديدة في تنظيم مواسم حج سابقة بالإضافة إلى بنيتها الرقمية التي ساعدتها في تسهيل توصيل 8 مليون جرعة في شهرين دون تكدس وسيتم استخدام هذه التقنيات لتسهيل موسم الحج.