بسبب حديث ميجان ماركل عن العنصرية.. ملكة بريطانيا تتخذ قرارًا جديدًا
تستعد إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، لإحداث بعض التغيرات في نظام القصر الملكي وذلك على خلفية اتهام الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بالعنصرية خلال لقائهما الأخير مع الإعلامية أوبرا وينفري.
وفقًا لما نقله موقع “سبوتنيك عربي” عن صحيفة “ديلي ميل” فإن الملكة تنوي تعيين مستشارًا ملكيًا مختصًا بالتنوع لتحديث النظام الملكي.
نرشح لك: الترجمة الكاملة لحوار أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل
وأشارت مصادر إلى أن هذه الخطوة ستظهر أن “هناك المزيد مما يتعين القيام به”، بعد أن ادعت ميغان ماركل والأمير هاري مزاعم بوجود عنصرية في العائلة المالكة.
ومن المنتظر أن يقوم القصر الملكي بتدريبات تشمل “البحث عن وجهات نظر مستقلة” حول كيف يمكن للعائلة المالكة تحسين نهجها في التنوع، لافتين إلى أن “التنوع قضية تم أخذها على محمل الجد عبر الأسر المالكة”.
وقالت المصادر: “لدينا السياسات والإجراءات والبرامج المعمول بها، لكننا لم نشهد التقدم الذي نرغب فيه، وهناك المزيد الذي يتعين القيام به، ويمكننا دائما إجراء تحسينات، إن العمل على القيام بذلك جاري منذ بعض الوقت، ويأتي بدعم كامل من الأسرة، يجري النظر في الكثير من التدابير، من المؤكد أن فكرة قيام شخص ما بقيادة هذا العمل والنظر إلى التنوع أو الشمول عبر الأسر الثلاث أمر يجب مراعاته”.
كانت “دوقة ساسكس” قد كشفت عن أنه جرت محادثات بين زوجها وأحد أفراد “العائلة” حول لون بشرة ابنهما آرتشي، ولكنهم رفضوا تحديد هوية الشخص، فيما ذكر أشخاص أن ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، “شعر بخيبة أمل كبيرة” بسبب المزاعم التي عرضت خلال المقابلة التلفزيونية، وأكد مصدر مقرب من العائلة المالكة: “الأمير يؤمن بالتنوع وأفعاله تظهر ذلك”.
على صعيد آخر، أكدت تقارير بريطانية على أن “الملكة إليزابيث الثانية، التي منعت الموظفين من مناقشة مضمون مقابلة الأمير هاري وميغان ماركل بشكل علني، ستتواصل مع حفيدها وزوجته لإجراء محادثات سلام”.