دنيا شمعة
علق الإعلامي محمود سعد، على الشامتين في موت الكاتبة نوال السعداوي، قائلا إن معظمهم لم يقرأوا كتابا واحدا لها.
تابع “سعد” خلال فيديو نشره عبر قناته على موقع الفيديوهات “يوتيوب” ضمن سلسلة فيديوهات بعنوان “ونس”، أنه التقى بالراحلة نوال السعداوي عدة مرات، وأنه بصرف النظر عن شخصيتها وأفكارها فهو يتعجب من الجدل الثائر حول موتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أضاف أنه متأكد أن معظم الشامتين بموتها لم يقرأوا كتابا واحد لها، وذلك ليس عدم اقتناع منهم بأفكارها لكنهم يسيروا مع التيار، معلقا: “إحنا شأننا إيه في إن الدكتورة نوال السعداوي انتقلت لرحمة الله.. هو نقدر نقول إن هي انتقلت لحتة تانية؟ أما حصلها إيه فده مش موضوعنا”.
أردف: “مبيكفيش المجتمعات على وشها ويخليها مش فايقة غير انشغالهم بأمور ملهاش لازمة خالص، الدكتورة نوال السعداوي كان عندها مناظرة مع دكتور محمد عمارة أحبكم تشوفوها، وهي ست كان عندها فكر وفضلت متمسكة بيه رغم الحروب.. طب اللي بيهاجم ده عمل إيه؟ ممكن أكون معاك في نقط كتير جدا وناقشتها في ده كتير وعندي تحفظات عليها، قضيتي إننا دايما بنتكلم في حاجات منعرفهاش”.
استطرد: “كام واحد فيكم سمع نوال السعداوي في حوار متكامل؟.. محدش يقول إنه ليه رأي غير لما يسمع، حكاية الرأي على حسب ما فلان قالي دي بتودي المجتمعات في داهية.. لازم نكون رأي خاص بينا لأن اللي ملهوش رأي ده بيسموه إمعة”.
اختتم: “نوال السعداوي ست عندها أفكار وقالت كلام.. إنما سهل نقول دي هتروح النار، الله سبحانه وتعالى خلى الإنسان يتحكم في أكل وشرب الإنسان الآخر لكن الهوا مخلاش حد يتحكم فيه فالحمد لله إن الحساب والرحمة عند ربنا، أنت لو قعدت مع وزير متقدرش تقوله السكرتير بتاعك هيروح النار.. إنما تقدر تقول لعبد من عباد ربنا إنه هيروح النار؟”.