قال الداعية أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن ظاهرة المبالغة في تكاليف الزواج، ظاهرة مقلقة اجتماعيا، مضيفا أنها تترتب عليها آثار في غاية الضرر.
تابع “الأزهري” خلال برنامج “مساء dmc” المذاع على شاشة dmc ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن هذه المبالغة هي روح من التربص المتبادل والعنت والمشقة، مضيفا أن الناس يرهقوا بعضهم بعضا وكأن فيه روح من الانتقام المتبادل بين الأطراف المقبلة على زواج أبنائهم.
ذكر أن الشرع مبني على اليسر واللين والسماحة، مضيفا أن المبالغة تحدث في كل شيء في المهر والملابس وحتى تصميم بطاقات الدعوة.
أشار إلى أن ما يلفت نظره هو أن الأب يتعامل مع المتقدم للزواج على أنه قلق منه، وخائف من أن يخل بالبنت، وبالتالي يضع مبالغ طائلة في المؤخر والمقدم حتى يقيده، مؤكدا أن كل ما حدث من هذا العنت ترتبت عليه مفاسد ليس لها حدود.
أردف أن سن الزواج يتأخر، أو أن الولد يظل ٨ سنين حتى يجهز نفسه، أو أن الأم تستدين مما يؤدي إلى انتشار ظاهرة الغارمات.