أوضح الداعية عبد الشافي الشيخ، معنى الآية الكريمة التي تقول “ورحمتي وسعت كل شيء”، وقال إن هناك فرق بين الرحمتين.
تابع “الشيخ” خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على شاشة dmc، أن الرحمة الأولى وهي المقصودة في الآية الكريمة “ورحمتي وسعت كل شيء” هي الرحمة العامة.
استكمل: “التي شملت جميع المخلوقات بكافرهم بمسلمهم، مفيش فرق لأن إحنا ضيوف الله تبارك وتعالى، رحم الحيوانات وهي غير مكلفة، رحم الإنس والجن والمسلمين والكفار”.
أكد أن هذه الرحمة تشمل الكافر أيضا لأنها ليست أسلوب قصر في هذه الآية، مضيفا أن بقية الآية تقول “فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ”، وقال: “، ومعناها سأكتبها لهم ولغيرهم، لو أن الله أراد القصر، لقال إلا للذين يتقون اكتبها”.