أصدرت محكمة مجلس الدولة، اليوم الأحد، قرارًا بإنهاء خصومة الفنان رامز جلال، ونقيب الإعلاميين في الطعن رقم ٣٩٩٠٩ لسنة ٧٤ ق، المقام ضد نقيب الإعلاميين بصفته ومرتضى منصور، بصفته خصم متدخل، بشأن منع “جلال” من ممارسة النشاط الإعلامي لحين تقنين أوضاعه بالنقابة.
كانت الدعوى قد جرى تحضيرها أمام هيئة مفوضي الدولة على النحو الثابت بمحاضر جلساتها وبجلسة ٢٣/٨/٢٠٢٠، وتقرر حجزها للتقرير وانتهى بالرأي بالنسبة لطلب المتدخل بأنه لم يبين صفته ومصلحته في التدخل في الدعوى ولم يقدم أية مستندات أو مذكرات شارحة لطلبه لتوضيح مصلحته في التدخل ومن ثم فإنه يكون غير ذي مصلحة في تدخله واستناداً المادة الأولى من قانون نقابة الإعلاميين الصادر بالقانون رقم ٩٣ لسنة ٢٠١٦، فإنه لا يعد نشاطاً إعلامياً الأعمال التمثيلية أو التلفزيونية أو المسرحية وكذا الأعمال الترفيهية.
وتم تحديد العمل الترفيهي والعمل التمثيلي بأنه ليس من قبيل الأعمال الإعلامية وعليه فان الطاعن لا يتصف بوصف الإعلامي ولا يتعين عليه القيد بنقابة الإعلاميين، وعليه لا يخضع لسلطة واختصاصات نقابة الإعلاميين الأمر الذي يكون معه القرار المطعون عليه قد صدر بغير محل مخالفاً للقانون متعيناً إلغاؤه وبجلسة اليوم أمام محكمة مجلس الدولة حضر نقيب الإعلاميين ممثلاً عنه محامي النقابة وقدم قرار بسحب وإلغاء قرار نقيب الإعلاميين واعتباره كأن لم يكن وحكمت المحكمة بجلسة اليوم ٢٨/٣/٢٠٢١ بانتهاء الخصومة وإلزام النقابة بمصروفات الدعوى.