أوضحت دار الإفتاء المصرية، رأيها فيما يتعلق بشرب “البيرة” المأخوذة عن الشعير، وشرب “البيرة” بشكل عام.
جاء ذلك عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “يحرم شرعًا تناول كل ما يسكر عقل الإنسان ويغيِّبه عن وعيه؛ يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: 91]”.
تابعت الدار: “والخمر يشمل جميع المسكرات باختلاف مصدرها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كل مسكر خمر، وكل خمر حرام» رواه مسلم.
وسواء حصل السكر بشرب القليل منه أو الكثير؛ فـ”ما أسكر كثيره فقليله حرام”؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أسكر كثيره، فقليله حرام» رواه أبو داود”.
اختتمت: “وعلى ذلك: فالبيرة المأخوذة من الشعير ونحوه يحرم تناولها؛ لأنها تؤدي إلى السُكْر”.