علق الداعية أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية،على ما تردد مؤخرا عن تسبب لعنة الفراعنة في إحداث ضررا للبلد، وقال إنه لديه شغف عظيم وإيمان كبير بعظمة وبراعة وعمق الحضارة المصرية القديمة.
تابع “الأزهري” خلال لقائه مع برنامج “مساء dmc” المذاع على شاشة dmc ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أنه كان يذهب إلى المعابد في دندرة والكرنك وأبو سمبل ومختلف المناطق الأثرية، ويمر على المتاحف وينزل إلى السراديب.
ذكر أنه منذ سنوات بدأ يقرأ عن لعنة الفراعنة، مضيفا أن هذه الفكرة بدأت في الظهور عام 1922 مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ومنذ حينها بدأت تظهر أعراض غامضة لعدد من الأشخاص الذين شاركوا في اكتشاف المقبرة.
أضاف أنهم وجدوا عبارة منقوشة في مدخل المقبرة تقول إن الموت سيضرب بجناحيه كل من يعكر صفو الملك الشاب، متابعا أنه بدأ يكتب في الصحافة المصرية والعالمية وقتها تكهنات كثيرة عن وجود شيء غامض أخفاه المصريون لمن يدخل إلى توابيتهم ويحدث به أزمات ودمار في العالم.
أوضح أن المشكلة ليست هنا، ولكن المشكلة أن السينما العالمية أخذت الفكرة وحولتها إلى أفلام كثيرة، مضيفا أن هذا تناول سينمائي وحبكة سينمائية لطيفة من الممكن أن يستمتع بها المشاهد ولكن الواقع غير ذلك.
استكمل أنه ربما وجد عند قدماء المصريين شيء من الحنكة والبراعة في إحاطة التوابيت بشيء من المواد السامة تسبب خلل لمن يقتحم حرمة الموتى، مضيفا أن تلك من الممكن أن تسبب ضررا لمن يفتح التابوت أو يقتحم الحرمة، من الممكن أن يكون شيء من هذا القبيل.
أردف: “بس تصور وجود قوة خارقة غيبية خبأها بعض الكهنة والسحرة وتسبب ضررا لقطار الصعيد وتسبب ضررا لقناة السويس وتسبب ضررا لبيت ينهار، ده خرافة، هذا فكر خرافة بلا شك”.
أكد: “وإذا كان فيه كاهن طيب من أحبابنا وأجدادنا القدماء خبأ لعنة، جاء من أنبياء الله من هو أكمل وأقوى وأجل وأعظم وأرسخ، من دعا لمصر بالأمان بما يبطل ويزيل كل اللعنات اللي ممكن تكون مخبئة، نبي الله يوسف اللي بيقول لمصر ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، ودي مكنتش كلمة من عقله الشريف، إنما كانت وحي، يعني ضمان إلهي أجراه الله على لسان يوسف، سيدنا يوسف لو عاش له 60 أو 70 سنة اتكلم كام مليون عبارة، بس الجملة دي اللي القرآن خلدها من كلامه، لأنها وحي صريح”.
أضاف: “فحتى لو أنه حصل بالفعل في التاريخ إنه عدد من الكهنة خبأوا لعنات من الممكن أن تسبب ضررا للبلد، فهل تصمد هذه الأعمال السحرية أمام ضمان إلهي أجراه الله على لسان نبيه يوسف، الذي جاء به الله إلى مصر فرجا وأمانا لأرض مصر، وتدبيرا لحماية أهل مصر من السنوات العجاف، مشهد آخر إن أرض مصر نزل فيها من الأولياء والعارفين والصحابة الكرام وأئمة البيت النبوي، سيدنا الإمام الحسين عندنا والسيدة زينب، ودعت لأهل مصر، يا أهل مصر أواكم الله، نصركم الله، أيدكم الله، دعوة من هذه السيدة من كُمل العارفين بالله لأهل مصر جميعا، فافترض إن فيه شيء من اللعنات المخبئة، اتفكت خلاص، راحت بدعوات أهل الله”.