حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من التكلفة التي قد تتكبدها المنطقة، في حال حدوث مواجهات بسبب الخلاف حول المياه، وذلك بعد فشل المفاوضات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، مجددا مناشدته للجانب الإثيوبي بـ”الجنوح إلى التعاون في قضية السد، بدلا من المواجهة”.
قال “السيسي” في كلمته، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، إن مصر لم تغير موقفها من قضية سد النهضة منذ بدايتها، مشيرا إلى أنه كرئيس لمصر، يحترم ويقدر رغبة الشعوب في التنمية والتقدم.
أشار إلى أنه أعلن هذا الرأي في كلمته أمام البرلمان الإثيوبي عام 2015، لافتا إلى أن الجانب الإثيوبي هو من غير رأيه حيال هذه القضية.
وطالب وسائل الإعلام المصرية، بإعادة بث تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي التي أدلى بها في مصر في بداية الأزمة.
أكد أن كافة الخيارات مفتوحة، لمواجهة تداعيات أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أنه استشعر الخطر الذي يمثله هذا السد.
وأضاف أنه يستشعر عدم ارتياح لدى بعض قطاعات الرأي العام الإثيوبي، من وصول المياه التي تجري في الأراضي الإثيوبية إلى مصر، مؤكدا على أن هذه المياه ما كانت تأتي لمصر لولا الطبيعة الجغرافية للأراضي المصرية، بالنسبة للأراضي الإثيوبية، واصفا ذلك بأنه “إرادة إلهية وما أراده الله لن يغيره البشر”.
ذكر أن الاحتفال بموكب نقل المومياوات كان لحكام مصر منذ 4000 سنة، قائلا: “فالدولة دي من زمان قوي من أيام ما كانت المياه بتنزل ومحدش بيمنعها، الحضارة دي هتستمر”.