دنيا شمعة راغب علامة
حل الفنان راغب علامة ضيفًا على الموسم الثاني من برنامج “السيرة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مساء أمس الخميس، عبر قناة dmc، ليتحدث عن طفولته وذكرياته مع الحرب ومع عائلته وبدايته الفنية وعلاقته بالفنانة الراحلة صباح.
1- أنظر لعمري كله على أنه سيرة نجاحي وسيرة حلم وأمل، “مفيش أحلى من إنه الإنسان يكون عنده أحلام بسيطة ويحققها”، وأنا حلمي لم يكن كبيرًا لكني بنيت أحلامي فكنت أصل لكل حلم وأتعطش للمزيد.
2- تجربتي مع الحرب في لبنان وعمري 8 سنوات يمكن تلخيصها بأنها سرقت مني الأمان والطمأنينة، لكنها صنعت مني رجلًا.
3- مكان بيتي كان على خط التماس بين المتحاربين وقتها، لذلك كنا نلجأ لملجأ تحت المنزل ونظل فيه لفترة قد تصل لـ 10 أيام بالمرة الواحدة حتى أن رائحته كانت رائحة رطوبة، لكني لم أكره هذه الرائحة لأنها تذكرني بلمة العائلة.
4- بدايتي مع الغناء كانت غنائي لعائلتي وقت الحرب على عود والدي حتى أهدتني والدتي عود خاص بي.
5- النجاح والغنى كانا مرتبطان ببعضهما لدي، لأني عشت حياة متواضعة مائلة للفقر، “بس كان بالنسبة لي الناجح هو المرتاح”.
6- والدي ضربني مرة واحدة في حياتي، لأني أخذت ليمون من شجرة الجيران بدون استئذان، لكن والدتي كانت دائمًا ما تضربني لتقويمي لأنها كانت المتحكمة بالمنزل.
7- كنت بمثابة المربية لأختي الصغيرة “لينا”، فكنت أحيانا أقوم بتغيير ملابسها وغيرها من مهام الأطفال الصغيرة، فكانت بعمر 5 شهور وأنا 10 سنوات، فكنت المسئول حتى عن أشقائي الأكبر مني.
8- كنت أقوم بتوصيل المشتريات وأنا صغير من السوبر ماركت للراحلة صباح حتى أراها ولو من بعيد، فكانت بمثابة الإمبراطورة، وفي مرة خفت من الكلب ورأتني وطمأنتني وقبلتني وتعرفت علي.
9- زعلت على صباح في آخر حياتها، لأنها كانت إنسانة معطاءة لكنها كانت بمفردها و”عيالها مش معاها”.
10- عندما علمت أن صباح تريد بيع منزلها ظننت أنها في ضائقة مالية وعرضت عليها شرائه لها، لكنها رفضت وأخبرتني أنها لا تريد بيعه من أجل المال، لكن لأنه كبير ولا تستطيع العيش به بمفردها بدون مساعدة أحد لذلك قررت العيش بفندق.