أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بالشعبة الإنجليزية، حملتهم التي تحمل عنوان “Digitale”، لتكون مشروع تخرجهم تحت إشراف أساتذة الكلية، في ظل اعتماد الناس في ظروف فيروس كورونا على متابعة الأخبار اليومية من منصات التواصل الاجتماعي.
الحملة تدور حول زيادة وعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لما يتعرضون له من المحتوى بشكل يومي، لذلك ركز الطلاب على الأخبار الكاذبة والمحتوى المسيء، وإنشاء المحتوى بالأسس السليمة والإنفلونسرز، وكذلك الهوية المزيفة عبر الإنترنت.
أوضح الطلاب أن تلك الركائز هي أغلب ما يتعرض له المستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل دوري، لذلك تهدف الحملة لتحويل المستخدم من مجرد متلقي للمحتوى إلى محلل لهذا المحتوى، ليتحرى الدقة في اختيار الأخبار، ومعرفة الكاذبة منها، وإلى صانع لهذا المحتوى على أساس قواعد سليمة.
بدأت الحملة على فيسبوك وانستجرام نظرا لظروف كورونا، بالإضافة إلى حصول الحملة على دعم من كبار صانعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي والإنفلونسرز، وكبار أساتذة الجامعة في العديد من المجالات.
الحملة تحت إشراف الأستاذة الدكتورة شيماء ذو الفقار، رئيسة الشعبة الإنجليزية والدكتورة مها بهنسي، مع مساعدة كل من الدكتورة سارة إمام وندى حمودة.