إعلام.أورج
قال المدير العام لجريدة “المصري اليوم” فتحي أبو حطب أن القائمين على إصدار الجريدة لا يهتمون إطلاقاً بما يقوله الخبير الإعلامي ايهاب طلعت لأن الخلاف معه ليس شخصياً ولكنه خلاف تعاقدي ستلجأ الصحيفة فيه للقضاء من أجل الحصول على حقوقها كاملة، مشيرا إلى أن ما يفعله “طلعت” الآن محاولة بائسة من “تاجر إعلانات مدين ومعروف عنه عدم السداد بالتزاماته وهي الأمور المثبتة بالقضايا والملاحقات الرسمية”.
وأضاف أبو حطب لـ”إعلام.أورج” أن ما يريده “طلعت” هو “شخصنة” الأمور وهو الأمر الذي اعتادت عليه “المصري اليوم” ممن ليست لديهم القدرة على مواجهتها مباشرة، مشيراً إلي أن “طلعت” لم يلتزم بالتعاقد منذ شهر فبراير 2015 ولم يستكمل المستحقات المتأخرة من شهر يناير وهو أمر يحرمه من حقه الحديث عن أي أفكار لم يتم تنفيذها.
ونفى ما ورد عن تدخل من مالكي الصحف في المحتوى مما أدى لتوتر العلاقة مع رئيس التحرير محمود مسلم مشيراً إلي أن هذا الكلام غير صحيح لأن إدارة الجريدة التي يتحدث عنها تدير شركات ومشروعات عملاقة منذ سنوات طويلة، ولم تتعرض لمشكلات ولم تتدخل في الصحيفة.
وأشار إلي أن لديهم قناعة أن رجل الأعمال نجيب ساويرس يقوم بتغليب المهنية بفصل الملكية عن الإدارة ويفعل نفس الشئ في شركة “بروموميديا” مؤكداً على أن ما يفعله إيهاب طلعت باسم ساويرس أمر مرفوض وخلط للأوراق وهو أسلوب اتبعه من قبل أكثر من مرة.
وحول الاتفاق على الوصول إلي تسوية برعاية ساويرس، قال أبو حطب أن طلعت لم يكن جاداً في حل المشكلة وأن التسوية التي تم الوصول إليها لم يلتزم بها أيضا ورفض تحرير شيكات بها، مشيراً إلي أن مشاكل طلعت مستمرة مع صحيفتي “الوطن” و”اليوم السابع” متسائلا عن النجاحات التي حققها في سوق الإعلانات منذ عودته إلي مصر وحتى الان ( جدير بالذكر هنا أن اليوم السابع نفت أكثر من مرة وجود خلافات)
وأكد أبو حطب – على مسئوليته- أن كافة المؤسسات الإعلامية التي تقوم برومو ميديا بالعمل معها لديها مشكلة مالية أدت لتأخر رواتب الصحفيين، مشيراً إلي أن شركة “برومو ميديا” كانت ملتزمة وناجحة تحت إدارة أمجد موسى صبري حيث كانت الجريدة تحصل على مستحقاتها كاملة في المواعيد المحددة.
وأوضح أن إدارة التحرير وفريق الإدارة كل منهم يعمل بمهنية وحرفية بينما لا يعلم إيهاب طلعت معنى هذه الحرفية والمهنية، بالإضافة إلي أنه عندما قام بتوقيع التعاقد قدم العرض المالي الأكبر من وسط عروض اخرى كانت اقل بقليل وبالتالي فإن الجريدة حصلت على القيمة التي تستحقها وتناسب مكانتها في السوق.
وأكد على أن إيهاب طلعت يدعي أن لديه أفكار ومعلومات عن الصحافة وهي أمور لم تعد صالحة، مشيراً إلي أن معلوماته عن الإدارة والصحافة جزء من صحافة لا يمكن عودتها بعد الثورة، لأن إدارة التحرير هي المسئولة عن تحديد المحتوي وتوقيتات إصدار الملاحق والصفحات المتخصصة التي تقدمها الجريدة.
وشدد على أن “المصري اليوم” لن تدخل في صراعات مع المؤسسات التي تهاجم الصحيفة عبر نشر بيانات إيهاب طلعت لأن الجريدة لن تنجرف إلي ما خطط له من “تشخيص” الأمور مشيراً إلي أن ليس من مصلحة الجريدة عدم وجود منافسين أقوياء بالسوق.
واختتم أبو حطب تصريحاته بالتأكيد على أن المصري اليوم تشهد خطة تطوير بدأت بالفعل وستستمر خلال الفترة المقبلة.
تنويه هام : حاول فريق إعلام.أورج التواصل مع الشركة المسئولة عن التواصل مع الاعلام لشركة بروموميديا التي أرسلت البيانات الأخيرة باسم إيهاب طلعت للحصول على رد لكن ذلك لم يتم، ويؤكد إعلام.أورج على ترحيبه بنشر رد أخير من شركة بروموميديا على هذه التصريحات قبل وقف النشر في هذا النزاع بعدما قدم الموقع ما يراه مناسبا وكافيا من معلومات وتحليلات للمهتمين بسوق الإعلام المصري وللقراء بشكل عام .