صدر حديثا عن دار “بدائل” للنشر، المجموعة القصصية “غير المغضوب عليهم”، للكاتب علاء البربري، والتي يعود بها للوسط الأدبي بعد انقطاع دام عشرين عاما.
من جانبه يقول “البربري”: “مرت سنوات طويلة لم أنشر فيها عملا ادبيا جديدا، هذا صحيح لكني لم أتوقف عن الكتابة يوما فقد كنت أكتب على وقد أكتب على أعصابي وأحفر في ذاكرتي، فالكتابة لصيق روحي لم ولن أتركها”.
ومن أجواء المجموعة: “لي صديق يحب الجمال والخير والحرية، ولثبوت التهمة عليّ، حكم عليه بالإعدام عشقا، ثم خُفف الحكم إلى المؤبد في سجن شديد الشاعرية. زرته مرة وحيدة فاشتكى لي من حارسته الجميلة، قال: يعذبونني يا صديق بوجه حر طليق، ويرغمونني على ولادة الألم، ثم دفن الكلمات من سكات في الزحام..
قلت له: سأناشد مجلس الفاصوليا والباذنجان كي يطلقوا سراحي، فقد سئمت منك ومن كفاحي لأجل شمعة في الظلام”.
تعد تلك المجموعة الثالثة في مسيرة علاء البربري الذي سبق وصدرت له مجموعة “يوني سكس ” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما شارك البربري في المجموعة القصصية “خيوط على دوائر ” التي صدرت عن دار شرقيات لتضم نخبة من أصوات جيل التسعينيات.