هايدي إبراهيم
وسام مسعود شيف مختلف تخلى عن مهنة الطب حتى يحقق شغفه في مجال الطبخ. له فلسفته الخاصة بالحياة وهو ما جعله يغيرها بشكل جذري حتى يحقق حلمه.
أجرى إعلام دوت كوم حوارًا مع وسام مسعود، للتعرف عليه أكثر، وفيما يلي أبرز ما ذكره:
1- تخرج في كلية الطب بجامعة عين شمس عام 2002، وبعدها سافر إلى أمريكا من أجل الاستقرار بها.
2- حاول عمل دراسات في المخ والأعصاب بأمريكا، ولكنه لم يتخصص بها، وقرر العمل فى مجال الأبحاث بشركة أدوية فهو لم يحب ممارسة الطب. وقال: “أصبحت مهنة الطب تجارية بشكل غير لائق، أنا بالنسبة لي الدكتور رسالته اسمى من اللي بيجري دلوقت وكمان السيستم نفسه لم يساعد الطبيب على المحافظة على شرف المهنة”.
3- عمل في شركات الأدوية فترة كبيرة لكنه لم يستمر، مردفا: “مكنتش سعيد، كنت بروح الشغل وأنا مضغوط.. وأنا صغير كنت أتمنى أطلع زي أبويا بالظبط. والدي كان مدير مالي في شركة في السعودية وكان عجبني أقعد على مكتب وألبس بدلة وأخد قرارات وساعات كنت بفكر أفتح محل دوناتس”.
4- وعن سبب دخوله كلية الطب رغم إنها لم تكن من طموحاته، أوضح: “بعد الثانوية العامة قدمت في الجامعة الأمريكية لدراسة الاقتصاد وإدارة الأعمال وبالفعل تم قبولي في الجامعة. ولكن بدون أخذ منحة تفوق وساعتها -كرامتي نقحت عليا- وكنت بالفعل قبلت في طب عين شمس حسب بطاقة الترشيح وعشان كدة دخلت طب. وللعلم كأي طالب مصري ماما هي اللي كتبت استمارة الترشيح للكليات”.
5- وبعد 8 سنوات عاشها بالولايات المتحدة قرر الرجوع إلى مصر. وقال: “لاقيت السنين بتعدي فقررت أرجع عشان اتجوز. بعد لما رجعت مالقيتش حد مناسب، واستمريت في عملي بشركة الأدوية وفجأة عندما وصلت لسن الـ30 لاقتني مش بحب أروح الشغل وبأكون مضايق وأنا هناك وقولت أنا خلاص مش هعيش قد اللي عيشته وربنا هو اللي بيرزق. وهنا قررت أشتغل في الحاجة اللي بحبها. أنا بحب أعمل أكل كنت بفكر أكون شيف من وأنا عندي 8 سنوات، وبلغت أهلي بقرار ترك الطب وشركة الأدوية والعمل كشيف”.
6- عملت لفترة كمساعد شيف عمومي في مطعم في المعادي، ومن خلال التجربة الواقعية، تعلمت الكثير بالفعل، من أهم الدروس التي تعلمتها في هذه المرحلة أنني أدركت أصول التعامل مع المكونات المختلفة، وكيفية إبراز النكهات وتعزيز مذاق الأطعمة والأكلات المختلفة.
7 – والدتي تعتبر معلمتي الأولى، متابعا: “إحنا 5 إخوات، وكانت بتطلب منا نحضر الفطار، أو حد يساعدها ويعمل مكرونة أو رز، وأنا كنت دايما بحب أشوفها بتطبخ إزاي”.
8- “جوازي كان عن طريق المعارف. بدخل مطبخ بيتي لما بكون فاضي وأحب أجرب أكلة أعملها بمزاج”.
9- لدي ابن واحد هو عز الدين. مضيفا: “أنا صاحب ابني هو بيحب يقعد معايا جدا لينا لغتنا الخاصة، ولينا حياتنا الخاصة وأنا الدكتور الخاص ليه”.
10- أنا دكتور لأي حد أعرفه، مع الوقت أصبح الطب هوايتي والطبخ مهنتي.
11- بالنسبة للميديا قدمت ثلاثة برامج، برنامج مطبخ “101” على قناة “سفرة” منذ 2013 لمدة أربع سنوات، وكما قدمت لقناة “كويت عربية” برنامج “دبر أكلك” وبرنامج “هنخبط في الحلل” على “راديو هيتس”.
12- “بس أنا مش شيف للميديا، أنا شغلتى شيف للمطاعم. في شيفات أفضل مني ممكن يعملوا برامج عشان يعلمونا نعمل أكلة حلوة. أنا مش كده أنا لو هرجع أعمل برنامج لازم يكون بيتكلم عن الطهي كمهنة وثقافات الأكل والغذاء. أنا مش بحب أعمل زحمة على الفاضى”.
13- كنت امتلك أكثر من مطعم. متابعا: “بس قفلتهم كلهم مش لاقي مساعدين محترفين. ومافيش عمال على جودة عالية كمان”. وحاليا أسست شركة لإدارة مطاعم الديليفري فقط.