دنيا شمعة
حل الفنان طارق لطفي، ضيفًا على غرفة نقاشية على “clubhouse” تابعة لنادي “open mic egypt” مع الكاتبة إيمان سراج الدين، بمشاركة الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن رئيس تحرير إعلام دوت كوم، والناقد عبد الله غلوش والكاتب هشام سلام، مساء الثلاثاء، ناقش خلالها تفاصيل شخصيته في مسلسل “القاهرة كابول”.
تحدث “لطفي” عن تحضيره لشخصية “رمزي”، وعن ما إذا كانت مقتبسة من شخصية حقيقية، وأبعاد الشخصية مرورًا بمشاريعه الجديدة. فيما يلي يستعرض إعلام دوت كوم أبرز 20 تصريحا لطارق لطفي خلال المناقشة:
1- شخصية “رمزي” مزيج لعدد من الشخصيات الحقيقية كـ “بن لادن وشكري مصطفى والبغدادي”، وبه ملامح من كل هذه الشخصيات، ومشكلته أنه مقتنع تماما بأفكاره وهذه كانت مشكلتي مع الشخصية أيضًا لأنه يجب علي الاقتناع بأفكاره بينما أنا رافض لها لاستطيع تجسيد الشخصية.
2- الجزء الرومانسي في الشخصية هو إثبات على أنها ليست شخصية مكتوبة من زاوية واحدة، وأنا لا أتدخل في تعديل أي شيء في الشخصية أو شخصية أخرى في المسلسل، خصوصا مع كاتب مميز كعبد الرحيم كمال لكن دائما كان هناك مجالا للمناقشة.
3- حاولنا تبسيط الجمل الحوارية والشخصيات بأقصى صورة ممكنة للوصول لكل الطبقات من المشاهدين.
4- مشهد الحوار بين الأربع شخصيات الرئيسية كان بمثابة التحدي لنا جميعًا حتى على مستوى الكتابة، ولم نتحرك حتى انتهينا من تصويره لكن ما ساعدنا على نجاحه هو وجود ممثلين أقوياء جدًا كخالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب وأحمد رزق، مضيفا: “وإحنا صحاب فعلا فكان التحدي اللي بيني أنا وخالد كان أيدولوچي أكتر من أنه حاجة تانية هو شايف إني مغيب وأنا شايفه طاغوت”.
5- كان فيه منافسة قوية بس كلنا قاعدين وحابين اللي بيحصل، يعني حابين إن فتحي قال الإفيه ده وخالد قال الجملة دي وأحمد رزق وطيبته.. كلنا كنا حابين التجويد من الآخر.
6- الممثل يعيد اكتشاف نفسه باستمرار ما دام هناك سيناريو جيد ومخرج جيد، ولذلك مسؤلية التجديد لا تقع على عاتق الممثل بقدر ما تقع على المؤلفين.
7- أحمد رزق شارك كضيف شرف وانتهى دوره ولن يظهر مرة أخرى في مشاهد “فلاش باك”، متابعا: “كنا عاوزين نجم مهم يقدر يعمل الدور وأحمد رزق بوشه الطيب كان مناسب جدًا ولما عرضنا عليه وافق ومخدش حاجة وقال أنا معاكوا”.
8- الجمهور أدهشنا باستقباله للمسلسل وردود أفعاله عليه رغم اختلاف موضوعه عن المواضيع المعتادة لمسلسلات رمضان بين الأكشن والدراما الاجتماعية.
9- الفضل الأكبر يعود للمنتج حسام شوقي على اختيار الفنانين المشاركين بالعمل، فقد حرص على اختيارنا بعناية لكل دور.
10- استمريت في إطلاق لحيتي لمدة عام وشهرين، فكان لدينا 5 مراحل لها في المسلسل وكنا نصور المشاهد بناءً على طولها.
11- دوري في مسلسل “العائلة” مختلف تمامًا عن دوري في “القاهرة كابول”، فالكاتب الراحل وحيد حامد كان يعرض قضية تأثير الأحوال المادية واستقطاب الطبقة المهمشة للجماعات الإسلامية، أما هنا فنحن نستعرض الرحلة بين الوسطية والتطرف.
12- فكرة تأثير المدرس على “رمزي” هي فكرة مهمة جدًا وشهدتها بنفسي مع مدرس أولادي حيث كان يناقشهم في أفكار منعته من التدريس لهم بعدما ناقشوني بها.
13- ربما لا أنتمي لـ”شلة” معينة في الوسط الفني، لكن تجمعني بكل الفنانين علاقة طيبة، وأهتم بعائلتي وأبنائي معظم الوقت حتى أن علاقتي بالسوشيال ميديا ضعيفة جدًا.
14- أنا شخص صبور والصبر ده مفتاحي ولازم تؤمن إن الفرصة جاية جاية وتبقى دايمًا شايفها قدامك، وتسعى في كل خطوة انك تروحلها.. ده سري، وأنا كنت بحضر نفسي للفرصة دي من زمان ومؤمن إنها جاية.
15- “المتطرفين هيستقبلوا الدور بعنف وهجوم بس هسيبهم يتفرجوا، احتمال لو لم يناقش الأفكار دي بينه وبين نفسه قبل كده إنه يناقشها دلوقت لأنها اتفرضت عليه، فمجرد إنه يرد أو يحاول إنه يناقشني في الفكرة دي.. أنا مش عاوز أكتر من كده وده اللي حصل بالفعل في بعض المواقع اللي اتهموني بتشويه الإسلام.. وبالعكس أنا بعرض صورة لمحاولة الفهم وللمعالجة”.
16- شخصية “رمزي” لن تقف على التطرف الفكري فقط، لكن ستبدأ في الدخول في لعبة السياسة بصورة أكبر في الحلقات المقبلة.
17- لو أرادت ابنتي الاتجاه للتمثيل لن أمنعها لكن سأخبرها أنها لو اختارت مجال الفن ستختار العيش في توتر وقلق وأنها لن تستطيع حتى الإحساس بفرحة النجاح، لكن ابنتي بالفعل اختارت مجال دراستها وقررت دراسة القانون، أما ابني هو المهتم بالفن ويدرس صناعة الأفلام.
18- أحرص على متابعة مسلسل “الاختيار2” ويعجبني بشدة أداء كريم عبد العزيز وأحمد مكي، كما أتابع مسلسل “لعبة نيوتن” وتامر محسن مخرج ومؤلف رائع.
19- أحضر لفيلم جديد من فكرتي مع حسام شوقي وهو فكرة مختلفة تمامًا، مردفا: “فكرة يا هتفتح أبواب كتيرة أوي يا هتقفل الباب ده خالص ومحدش هييجي جمبها وفكرة خطر وإنسانية وبتعتمد على حدث نادر”.
20- من المحتمل مشاركتي بفيلم بفكرة جديدة ومختلفة تقوم على الخيال العلمي مع شركة تنتج حاليًا لأحمد حلمي فيلم جديد بفكرة مختلفة جدًا أيضًا.
يذكر أن مسلسل “القاهرة كابول” بطولة طارق لطفي وخالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب وحنان مطاوع ونبيل الحلفاوي وحسني شتا وكريم سرور، ومن تأليف عبد الرحيم كمال، ومن إخراج حسام علي، ومن إنتاج شركة سينرجي.
تدول أحداث المسلسل حول 3 شخصيات رئيسية هم: الإعلامي الذي يجسده فتحي عبد الوهاب، وضابط الأمن الوطني الذي يجسده خالد الصاوي، والإرهابي الذي يجسده النجم طارق لطفي، وتم تصويره في عدة دول نظرًا لأنه يناقش قضية التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط.
ويعود طارق لطفي بـ”القاهرة كابول” إلى الدراما الرمضانية بعد غياب 4 سنوات، حيث كان آخر عمل عرض له في شهر رمضان هو “شهادة ميلاد” عام 2016، وفي العام التالي قدم “بين عالمين” خارج الشهر الكريم، بينما فتحي عبد الوهاب غاب عن دراما رمضان الماضي، أما خالد الصاوي فيتواجد في رمضان هذا العام أيضاً بمسلسل “اللي مالوش كبير” مع ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي.