محمد إسماعيل الحلواني
طالب عدد كبير من الأمريكيين تطبيق تيك توك، الشهير باتخاذ إجراءات ضد مجموعة مشاركات تعلن يوم السبت 24 أبريل “اليوم الوطني للاغتصاب”. وكان من بين مطالبي تيك توك بوضع حد لهذا العبث النائب الديموقراطي ” أوستن سيرل” الذي حث على إنهاء هذه المزحة السخيفة بسرعة.
كانت إحدى وسائل الإعلام في لويزيانا من بين أول من كشف النقاب عن دعوة 6 من مستخدمي تيك توك عبر مقاطع فيديو قصيرة تدعو للمشاركة في اعتداءات جنسية واغتصاب، وتحديداً ضد النساء في 24 أبريل.
وقالت صحيفة USA Today: “بينما نحتفل بشهر التوعية والوقاية من الاعتداء الجنسي، انتشر تريند مقلق على تيك توك وانتشرت تحذيرات بشأن “اليوم الوطني للاغتصاب”، وشاهد الملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أو شاركوا ردود أفعالهم تجاه هذه المزحة السخيفة”.
ونصحت بعض المنشورات النساء بالبقاء في المنزل والسفر في مجموعات وحمل السلاح بينما وجهت بعض الأمريكيات تهديدات مستترة لمن قد يرتكبون اعتداءات ضدهن. كما شارك العديد من ضباط الشرطة في هذا التريند من خلال نشر مقاطع فيديو تهدد المعتدين المحتملين بالاعتقال.
وفقًا لموقع CrowdTangle، هناك أكثر من 1000 منشور على فيسبوك وما يقرب من 50 مشاركة على إنستجرام حول “يوم الاغتصاب الوطني” المزعوم. وتواصلت صحيفة USA TODAY مع العديد من الحسابات التي ساهمت بمنشورات حول هذا التهديد، وأكد أصحاب المنشورات استنكارهم لأي تصرف مهين أو عدائي ضد المرأة.
من جانبها، أكدت منصة تيك توك في بيان أنها لم تعثر على الفيديو الأصلي المحرض على الاعتداءات على نظامها الأساسي.
وقالت الشركة: “نحن لا نتسامح مع المحتوى الذي يروج أو يمجد الاغتصاب والاعتداء الجنسي. في أي مقاطع فيديو متعلقة بهذا الموضوع، ويظل فريق الأمان لدينا يقظًا وسنقوم بحذف أي محتوى ينتهك سياساتنا”.
وقامت الصحيفة بتحليل أكثر من 100 مقطع فيديو تحت هاشتاج #april24 ولم تعثر على الفيديو الأصلي الذي حرض على الاعتداء على النساء ويبدو أن ناشره قد حذفه.