محمد إسماعيل الحلواني
قال موقع Stylecaster إنه منذ زيارة شقيقه إلى المملكة المتحدة للمشاركة في جنازة جدهما الراحل الأمير فيليب؛ تساءل الكثيرون عما إذا كان الأمير ويليام قد ناقش مع شقيقه الأمير هاري حواره المثير للجدل مع أوبرا وينفري بعد الجنازة.
ووفقًا للعديد من الصحف البريطانية حصل الشقيقان على فرصة للتحدث ولكن حديثهما لم يتطرق لحوا أوبرا. وقالت صحيفة Express إن جنازة الأمير فيليب اجتذبت عددًا أكبر من المشاهدات مقارنة بحوار ميجان ماركل وهاري مع أوبرا.
ومنذ حوا أوبرا، كانت علاقة هاري بالأمير ويليام – وبقية أفراد العائلة المالكة، فاترة للغاية. ولكن بعد جنازة الأمير فيليب يوم السبت الماضي، يبذل الشقيقان قصارى جهدهما لإصلاح علاقتهما، حيث قالت مصادر قريبة من العائلة المالكة إنهما عادا رسميًا إلى المسار الصحيح لإصلاح الخلاف بينها.
ووفقًا لمصادر مطلعة قالت مجلة People إن دردشة هاري ووليام في جنازة فيليب كانت “بداية جيدة وكان من الرائع حدوثها”، ولكن استبعدت المصادر تسوية كل شيء بين الشقيقين بسرعة كبيرة.
ونظرًا لشعور هاري ببعض الذنب بسبب حوار أوبرا وينفري، فقد ذكرت صحيفة The Mirror أنه “تواصل مع جميع أعضاء العائلة الملكية أثناء جنازة الأمير فيليب، التي أقيمت في قلعة وندسور، وكتب رسالة تعزية مؤثرة إلى والده الأمير تشارلز في محاولة لتصحيح الأمور ولكن التوترات لا تزال مرتفعة ولم تسوى كافة الأمور بالطريقة التي كان يأملها على الرغم من اتخاذ ولي العهد الأمير تشارلز خطوات لإزالة آثار الحوار الإعلامي.
وأثار الحوار الإعلامي مشاعر غضب لدى الأمير وليام وأفراد الأسرة الآخرين حول بعض الأشياء التي قالها هاري وميجان لأوبرا، وفقًا لـ”كاتي نيكول” مراسلة فانيتي فير الملكية.
ورجحت مجلة Cosmopolitan أن الخلاف الأخوي بين هاري ووليام سينتهي في لحظة ما وإلى الأبد، وعاد الأمير هاري، 36 عامًا، بالفعل إلى كاليفورنيا بعد رحلته إلى المملكة المتحدة لحضور جنازة جده الأمير فيليب.
ولكن قبل أن يغادر إنجلترا، حرص دوق ساسكس على مقابلة الملكة على انفراد وإجراء محادثة مع أخيه في أجواء ودية للغاية، وتجنب الجميع الخوض في حوار هاري وميجان مع أوبرا وتجنبوا كذلك مناقشة التطورات الدرامية التي تلت الحوار. وركزت العائلة الملكية محادثاتها على لم شمل الأسرة إلى حد كبير وفقًا لتصريحات مصدر مطلع لمجلة Harper’s Bazaar أمس الأربعاء.
في الوقت نفسه، تعرض حوار ميجان ماركل والأمير هاري مع أوبرا وينفري التاريخي لانتقادات حادة من المشاهدين وتقدر الشكاوى التي تلقتها منصات البحث ضد الحوار أكثر من 6000 شكوى تطالب بحذفه من المنصات، ويعد الحوار أحد أكثر الموادج التلفزيونية التي تم تقديم شكوى بشأنها في المملكة المتحدة وفقًا لمنظمة الاتصالات البريطانية Ofcom.