حلت الراقصة “صافينار” ضيفة على برنامج “شيخ الحارة والجريئة” الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي، عبر فضائية “القاهرة والناس” حيث أوضحت خلالها أزمتها مع لاعب النادي الأهلى السابق، صالح جمعة الأخيرة.
أوضحت صافينار أن كل الأتهامات التي وجهت لها وقت الأزمة بأنها افتعلت الأزمة من أجل الشهرة وأن تعيد اسمها للساحة مرة أخرى بعد تراجعها ليس له أساس من الصحة، مؤكدة أنها لا تركز سوى على عملها فقط والظهور من خلاله ولا تسعى لصنع الترند.
تابعت: “كان نفسي يبقى كده انتي شايفة أنها راحت عليا؟ أنا بعمل شغلي مبعملش ترندات”.
أضافت: “معرفش لغاية دلوقتي هو عمل كده ليه يمكن حد زقه عليا أنا عمري ما شوفته ولا أعرفه اتفاجأت بناس كتير حبايبي بيكلموني وبيقولولي أنه بعتلهم إني بعاكسه”.
أردفت:”أنا بدخل أرد على كل الجمهور عادى زي أي فنان”، وعن سؤالها إن كانت أعجبت به بعد أن رأت صوره، قالت:” عادي شوفت شكله ومعجبنيش مش زوقي”.
فيما تحدثت عن رفض والدها لامتهانها الرقص منذ صغرها حيث كان يمنعها من الرقص الأمر الذي دفعها لتعلم البالية دون علمه، وقالت: ” الرقص فن ومبشتغلش في حفلات خاصة ودماغي ناشفة”.
وعن سؤالها عن تحفظها على الرغم من أنها جاءت من ثقافة مختلفة فهي ليست مصرية لوضع معايير صارمة لنفسها، حيث أنها ترفض الرقص بالمايوة ويجب أن تكون البدلة التي ترتديها مناسبة، أكدت صافينار أنها خجولة وقالت: “اتضربت جامد من أبويا وأنا صغيرة علشان الرقص وروحت اتدربت بالية من ورا بابا”.
وأوضحت أن أول صاحب عمل لها كان يريدها في أعمال منافية للأداب ولكنها رفضت.
على صعيد آخر، أكدت الراقصة الأرمينية أن أحد وزراء الإعلام العرب كان يطاردها لفترة طويلة من خلال ارسال هدايا مع سكرتيره الخاص ورفضتها كلها.
وواجه “شيخ الحارة” صافينار بحقيقة ارتباطها بوزير إعلام عربي والذي استمر سكرتيره الخاص في التردد عليها لمدة عام بهدايا ومراسلات، ولكنها أنكرت ارتباطها به أكدت أنها لم تراه ولم تتزوجه، قائلة: “مكونتش متجوزة ومخدتش الهدية وكان بيبعتلي السكرتير ومكنتش عاوزة اتجوز جواز مصلحة وقتها لكن دلوقتي ممكن”.
وقال “شيخ الحارة”: “السكرتير كان بيتردد عليكي لمدة سنة وجابلك فيلا في الشيخ زايد وشاليه في الساحل وعربية”، لترد صافينار:” وفيلا في فرنسا كمان بس رفضتها كلها ومقبلتش منه أي هدايا”.
وأكدت صافينار أنها لم تتزوج سوى مرتين فقط ولم تفعل ذلك من أجل الجنسية المصرية ولم تسعى لذلك، كما أنها لم تتزوج من الماكير الخاص بها كما قال شيخ الحارة مشددة على أنها كانت إشاعة نتيجة لـ “هزار”.