قررت شبكة الجزيرة الإخبارية إنهاء عقود العشرات من الموظفين في مختلف قنواتها وإداراتها شملت مذيعين وإعلاميين وفنيين ومهندسين.
ولقيت الخطوة استغرابا واسعا في مبنى الشبكة لكونها نادرة الوقوع ولم يسبق أن شملت هذا القدر من الوظائف على مستويات عدة وفي تخصصات متعددة. وتحرص في العادة إدارات الجزيرة على إعادة إدماج العاملين لديها في أقسام عدة ومنحهم فرصا أخرى في حال سجلت على بعضهم ملاحظات على أدائهم.
وتلقى عدد من الذين تم الاستغناء عن خدماتهم إشعارات وصلتهم بالبريد الإلكتروني ومنحت لهم فترة زمنية لتسوية وضعياتهم وتلقي كافة مستحقاتهم المالية بالشكل المنصوص عليه في عقودهم.
وبحسب مصادر من داخل الشبكة فإن أغلب الذين شملهم قرار الاستغناء عن خدماتهم من إدارة العمليات الهندسية والتشغيل والبعض الآخر من قناة الجزيرة مباشر في حين تم إنهاء عقود بعض المخرجين في القناة الإخبارية العامة إلى جانب مذيعة في القناة العربية تعود عليها الجمهور في النشرات الصباحية.
وبحسب الأنباء المتداولة فإن الأعداد الأولى من المفصولين هي قائمة أولية من مجموعة أخرى سيتم الإعلان عنها تدريجيا وهذا في إطار ما وصف بالتقليل من العمالة الفائضة في الشبكة، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “القدس العربي”.