استضاف أحمد رأفت، المعروف باسم “مذيع الشارع”، السيدة (رضا)، التي كان قد أجرى لقاء معها قبل أيام في إحدى الشوارع ومنحها مبلغ مالي كهدية، وتصدر الفيديو “السوشيال ميديا”، بعدما سألت هل الأموال حلال أم حرام وهل تستحقها.
وردا على سؤال “رأفت” لها الذي جاء فيه : “إيه بينك وبين ربنا”، قالت السيدة: “مفيش غير إني بطلب منه مبطلبش من أي حد. هو حاسس باللي أنا فيه في حاجات مبتتحكيش، وحاسس أنا فيا إيه”. مضيفة: “ربنا حاسس بكل حاجة وشايف كل حاجة”.
تابعت: “لازم كل جنيه يدخلك تعرف إيه مصدره، مش يمكن الجنيه دا يجي وياخد حاجات كتير. أنت متعرفش هو الجنيه جه ليه، وأنا خدت منك الفلوس لما المدير قالي خديهم دي حلال ودي حقيقة”، مشيرة إلى أن أبنائها لم يصدقوها عندما ذهبت لهم بالأموال.
أضافت: “لما روحت لعيالي مصدقونيش، وسألوني الفلوس دي جبتها من أين”، لافتة إلى أنها وبين الله عمار. موضحة أنها تعمل منذ 35 عاما وزوجها متوفي منذ 9 أشهر. مشيرة إلى أنها كانت تساعد زوجها في المصروفات. إذ كان مريض سكر وقلب وفشل كلوي.
واصلت: “مااشتغلتش في حاجة تغضب ربنا، اتعودت اربي عيالي على قد اللي بجيبه”، موجهة حديثها لأحمد رأفت: “أنت ربنا جعلك سبب في الخير”.
وعن ماذا فعلت بالأموال، قالت: “أنت اديتني علبة واحدة فيها فلوس وبعدين اديتني علبة تانية، فالعلبة الأولى كانت من حقي والعلبة التانية اتصدقت بيها، وزمايلي يشهدوا بكده، رجعت راضيت زمايلي وخدت الباقي وروحت رضيت ناس تانية، ويارب لعلك ترضى عني وتكون مقبولة، وقولت الألف ونص من حقي والألف التاني لزمايلي”.
أردفت: “كنت خارجة من الشغل معايا 7 جنيه وكنت هركب بـ9 جنيه، وكنت هركب الأتوبيس وأدفع نص تذكرة، ولقيتك قدامي ومكنتش متخيلة أنك هتسيب الفلوس، وكنت متخيلة أنك هترجع تقولي هاتي الفلوس، وكنت أتمنى أني أشوفك تاني يومها عشان أشكرك”.
منح أحمد رأفت في نهاية اللقاء السيدة (رضا) مبلغ مالي، طالبا منها أن تضعه في البريد، بالإضافة إلى هاتف محمول. وقالت عن ذلك: “أنا دايما بدعي يا رب وسع رزقي بالحلال، أنا عايزة أموت مستورة وربنا يعفو عني”.