إسراء إبراهيم
بمشهد واحد في أول ظهور له ضمن أحداث مسلسل “القاهرة كابول”، حصل الفنان الشاب حسني شتا على إشادات كبيرة. بسبب ما جسده من انفعالات ومشاعر في مباراة تمثيلية جعلتنا نصدق أنه إرهابي. لنكتشف بعد دقائق أنه كان يمثل دورا داخل دوره الرئيسي.
حسني شتا يجسد شخصية ضابط يُدعى “وحيد” ضمن أحداث مسلسل “القاهرة كابول”، يدخل في مهمة خاصة وهي الانضمام داخل الجماعات الإرهابية لمعايشتهم ومعرفة ما يدور. ويحمل دوره العديد من المفاجآت.
إعلام دوت كوم حاور حسني شتا للوقوف عن تفاصيل شخصيته في العمل، وغيرها من التفاصيل، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1- ردود الفعل على أول مشهد لي في “القاهرة كابول” كانت تعبر عن الصدمة. فالجميع شعر بالصدمة في آخر المشهد حتى والدتي.
2- تصديقي للمشهد وما ظهر به نابع من الشخصية، لأنه من المفترض ضابط وفي جهاز أمني حساس فمن المؤكد أنه يُتقن عمله ويقدمه باحترافية. فكان لا بد أن يظهر المشهد على الشاشة وكأنه حقيقيا لأن مهمته أن يندس ضمن العناصر الإرهابية التي يقودها “رمزي” ويجسد شخصيته الفنان طارق لطفي.
3- لو كان المشاهد شعر بالشك خلال تجسيدي للمشهد كان سيبدو ساذجا. لأن الجمهور سيشعر أنه كشف الضابط قبل انضمامه للجماعة، لكن ما حدث جعل الجمهور يشعر بالصدمة وإتقان الشخصية.
4- أجسد شخصية ضابط في جهاز أمني يتخفى بشخصية إرهابي. فكان لا بد علي من مذاكرة شخصية الإرهابي حتى تظهر بمصداقية. وشاهدت العديد من الفيديوهات للتنظيمات الجهادية والمتطرفين. إذ أن أفكارهم مطروحة على منصات التواصل الاجتماعي كما أننا تعايشنا معهم في فترة ما.
5- استمعت للعناصر المتشددة وكنت أركز على طريقة حديثهم وفكرة تصديقهم لما يقولونه. ومزجت بين طريقة تفكير تلك الشخصيات حتى أجسدها.
6- أحمد الله على تفاعل الناس مع دوري. وكنت متوقعا أن يمثل المشهد “ربكة” للمشاهد ويجعلها منجذبة للشخصية. إذ أنه كان من أصعب المشاهد وأخذ وقتا طويلا في التصوير.
7- المخرج حسام علي يهتم كثيرا بالتفاصيل. فكان يهيئ “اللوكيشن” ويجعله مكانا مقدسا خاصة في المشاهد شديدة الحساسية. حتى لا يفقد الفنان تركيزه أو يخرج من حالته. فكانت الكواليس لا يُسمع بها سوى صوت المخرج والممثلين رغم وجود عشرات العمال. وهو ما يجعل العمل يخرج بشكل جيد.
8- حتى الآن لا تتضح تفاصيل شخصية “وحيد” وفي أي جهاز أمنى ينتمي له. فسنجد الفنان خالد الصاوي رغم كونه ضابط أمن دولة إلا أنه يعامل “وحيد” بشكل أعلى. وهو ما يرجح أن يكون من جهاز آخر.
9- سيسافر “وحيد” في الأحداث لأفغانستان حتى يندس ضمن الجماعة التي يقودها “رمزي”.
10- وجود أكثر من عمل هذا الموسم يناقش فكرة الإرهاب لم يقلقني. فوجود مسلسلات تناقش قضايا مهمة سيكون في صالح المشاهد.
11- أشعر بفرحة للمخرج حسام علي. إذ أنه يتمتع بتركيز عالِ في مسلسل “القاهرة كابول”. والعمل على مستوى جيد وينافس بقوة. كما يقدم رسالة مهمة إلى الجمهور.
12- تجسيدي لبعض الشخصيات التي تتحدث لكنات غريبة. اكتسبها من الشارع. حيث أجسد بعض شخصيات “ولاد البلد” الذين قد يرتكبون الأخطاء لكنهم ليسوا أشخاصا معتدية.
13- أدواري في مسلسل “يوم وليلة” و”أيوب” ليست متشابهة. لكن الشخصيتين من نفس الطبقة الاجتماعية. حتى أن الأداء الصوتي للشخصيتين مختلف وطريقة الحديث مختلفة.
14- استخدامي لبعض اللكنات في أعمالي اكتسبتها من شخصيات حقيقية. و”عماد فيتو” الذي جسدت شخصيته في مسلسل “يوم وليلة” كان شخصية حقيقية قابلته في إسكندرية واستخدمت ملابسه في المسلسل.
15- من المنتظر أن أشارك بعد رمضان في فيلم سينمائي. إذ أننا نعيش أزمة كورونا منذ ما يقترب من عام ونصف فكان الإنتاج السينمائي ضعيفا.
16- أوجه الشكر للجمهور ولدعمه لي. وهذا هو مكسبي الحقيقي فكلما تواجدت في مكان أشعر بحب الناس لي. وأحمد الله على تلك النعمة التي تشعرني بالسعادة وتمنحني القوة والدعم.
17- الجمهور يدفعني لعدم التعامل مع أي شخصية أجسدها باستسهال. و”ربنا يخليني قد حب الحمهور ليا”.