إسراء إبراهيم
المنافسة الرمضانية تُعطي فرصا أكبر للظهور والتألق بسبب طبيعة السباق بين الأعمال في الشهر الكريم. ومن الشباب الذين لفتوا الأنظار إلى موهبتهم وقدرتهم خلال شهر رمضان هو الفنان أحمد عبد الحميد.
أحمد عبد الحميد يشارك في مسلسلي “نسل الأغراب” و”القاهرة كابول”. حاور إعلام دوت كوم “عبد الحميد” للوقوف على كواليس مشاركته في الموسم الرمضاني، وتفاصيل عن حياته. وفيميا يلي أبرز تصريحاته:
1- اختارني المخرج محمد سامي لشخصية “طايل” في مسلسل “نسل الأغراب” لمشاركتي معه من قبل في مسلسل “البرنس”. وأنا أحب العمل معه وأثق في رؤيته ولم أتردد في الموافقة على الدور.
2- ترشيحي في مسلسل “القاهرة كابول” جاء من خلال المخرج حسام علي. وقرأت الحلقات التي أشارك ووجدت السيناريو عظيما كما كتبه الكاتب عبد الرحيم كمال. وكان حلما وهدفا لي العمل مع عبد الرحيم كمال. ونعمل على المسلسل منذ العام الماضي إذ لم يسعفه الحظ للعرض في رمضان 2020.
3- أرى أن الجمهور متفاعل مع “نسل الأغراب” من خلال “الكوميكس”. وتصلني ردود أفعال من الشارع نفسه إذ أن المسلسل يحظى بنسب مشاهدة عالية. والشارع بالنسبة لي مهم جدا فهو يجعلني أرى المقياس الحقيقي للمشاهدة.
4- المخرج محمد سامي يتمتع بذكاء عالِ. فلديه “الخلطة والتوليفة” التي تجعل المشاهد ينجذب للعمل. وهي ليست المرة الأولى التي يستطيع فيها فعل ذلك. ومعظم أعماله شوُهدت بشكل كبير ومرضي للمشاركين فيها.
5- شخصية “طايل” في “نسل الأغراب” لديها هدف معين تسعى للوصول إليه. لكنه في نفس الوقت لديه بعض الجهل ما يجعله يتخذ ردود أفعال مندفعة وغبية في بعض الأحيان، لأنه لا يفكر سوى في الهدف الذي يسعى للوصول إليه. وتلك العوامل تجعله يبدو متجهما أغلب الوقت ولا يفكر في عواقب أفعاله.
6- “مصطفى” في “القاهرة كابول” و”طايل” في “نسل الأغراب”، سيشهدان تطورات وتحولات في الشخصيتين.
7- منطقة الغجر في مسلسل “نسل الأغراب” كانت عبارة عن ديكور بناه المصمم أمير عبد العاطي. وكان من أحلى الديكورات في المسلسل. والغجر يحبون الأشياء التي تحتوي على زخارف ويعتمدون الكحل كسمة مميزة لهم. لكن شخصية “طايل” لم تكن تضع الكحل لأنه يعمل كخادم لأحد الأشخاص لذلك كان لا يتحلى مثلهم.
8- اعتمدت في تجهيزي لشخصية “طايل” على البحث عن الغجر وكيفية معيشتهم. وشاهدت العديد من الفيديوهات عنهم. وليس لدي فكرة عن مدى وجودهم حاليا في مصر. لكن هم أشخاص دائما في ترحال ولا يستقرون أبدا.
9- كنت أتوقع أن تصبح عبارة “كتع كسل كسح” تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه ينطبق عليها فكرة التلاعب بالكلمات من خلال خلق جمل تعمل على توصيل المعنى المراد من خلال كلمات يتعلق بها الجمهور. وكل شيء في المسلسل صُنع بشكل يجعله “يعلم” مع الجمهور.
10- “السوشيال ميديا” لها القوة بأن تضر عملا. لكن “الكوميكس” التي أراها هي حب وفضول من الناس للعمل لأنه شيء جديد. وأرى أن “الكوميكس” تفيد المسلسل لأنها تجعل المشاهد لديه الفضول للمتابعة.
11- كل المتداول على “السوشيال ميديا” بشأن حرق أحداث العمل غير صحيح. وهي عادة في أعمال محمد سامي أن يحاول الجمهور كل عام حرق الأحداث وهذا يدل على النجاح الكبير للعمل. وكل ما يقال على أنه تسريبات جزء في بحر المفاجآت ضمن الأحداث المقبلة.
12- أحمد السقا وأمير كرارة نجمان ومحظوظ بالتعاون معهما. وفكرة الثنائيات في الأعمال الفنية أول عام نراها بهذا الشكل. وشرف لي التعامل مع الثنائي وبحكم العمل تعاملت مع الفنان أحمد السقا. الثنائي نجمان بحق فكل منهما على معرفة بقدره ويعلم كل منهما كيفية التعامل مع الفنانين الذين لا زالوا في أولى خطواتهم الفنية.
13- أنا من عائلة فنية إذ أن والدي الماكيير محمد عبد الحميد ووالدتي الفنانة حنان عادل. وهما جزءا كبيرا مما أنا فيه حاليا.
14- أشارك في “القاهرة كابول” كشاب من الشباب التي تجلس مع شخصية “عم حسن” الذي يجسده الفنان الكبير نبيل الحلفاوي. وكل شخص من الشباب يمثل اتجاه معين وتوجهاته.
15- شخصية “عم حسن” قادرة على حل النزاع بين الشباب في أفكارهم. وكل شاب على أساس الأحداث المقبلة سيأخذ اتجاها مختلفا.
16- وجود أكثر من عمل يقدم رسالة عن الإرهاب في نفس الموسم أمر غير مُقلق. فكل عمل يناقش فكرة معينة. وأرى أنها أعمال توعوية إلى جانب كونها توثيقا لما حدث بالفعل خلال تلك الفترة. وهي رسالة الفن وأراه شيء مفيد للناس.
17- التعاون مع الفنان نبيل الحلفاوي من أعظم الأشياء التي حدثت لي. وكان أمنية ليا التعاون معه منذ بدايتي في التمثيل عام 2015. واستفدت من تعاملي معه كثيرا وسأظل معتزا بالتجربة طوال حياتي. إذ أنه شخص متواضع ومثقف جدا ويشعر بالخوف على من حوله ولم يتركنا كشباب في العمل ولم يبخل علينا بمجهود أو أعمل.
18- سأشارك في أعمال مقبلة لا زالت تحت التنفيذ. سيُعلن عنها بعد الموسم الرمضاني.
19- تخرجت في كلية إعلام جامعة MSA قسم إذاعة وتلفزيون. ودرست التمثيل بعيدا عن معهد الفنون المسرحية الذي لم يُسعفني الحظ للدراسة به. لأن رغبة أهلي كانت استكمال دراستي ثم التوجه للتمثيل.
20- حصلت على ورش تمثيلية عديدة في مصر والولايات المتحدة الأمريكية. لأكون مستعدا عندما تأتيني الفرصة.
21- كانت لدي الرغبة في التمثيل منذ كان عمري 8 سنوات. وقدمت بطولات مسرحية في المدرسة وفي المرحلة الثانوية ركزت في دؤاستي بشكل أكبر. وعندما انتهيت من مرحلة المدرسة اتجهت لورش التمثيل منذ عام 2011 حتى شاركت في فيلم “اشتباك” عام 2015.
22- شاركت في مسلسلات “الجماعة 2″ و”هذا المساء” و”طايع” و”البرنس” و”عوالم خفية”.
23- أشعر بالسعادة من حب الناس لي. والفنان يكبر بحب الناس وأتمنى تقديم الأفضل في المستقبل.