أسماء مندور
الولايات المتحدة الأمريكية في انتظار حكم جديد من المحكمة العليا لتحديد ما إذا كان للأطفال الحق في حرية التعبير، بسبب منشور لإحدى المراهقات على “سناب شات”، حيث ذهبت فتاة في الصف التاسع إلى “سناب شات” للتعبير عن غضبها بعد استبعادها من إحدى فرق الأنشطة في المدرسة الثانوية في بنسلفانيا.
وكما ورد في موقع thenextweb، كتبت الفتاة في رسالتها على سناب شات: “اللعنة على المدرسة، اللعنة على الكرة، اللعنة على كل شيء”.
عندما رأى أحد المدربين المنشور، تم إيقاف الفتاة من جميع الأنشطة المدرسية طوال العام الدراسي التالي، ورداً على قرار المدرسة، رفع والدا الفتاة دعوى قضائية يزعمان فيها أن المدرسة، بذلك القرار، تمنع الفتاة من حقها في حرية التعبير من خلال معاقبتها على رأيها الذي نشرته على إحدى منصات التواصل الاجتماعي.
وفقًا لتقرير من NBC، تؤكد المدرسة أنها تصرفت بشكل مناسب لأن التحول إلى التعلم عن بعد خلال جائحة كورونا قد “طمس الخطوط” بين “حرم المؤسسة التعليمية” وخارجها، ووفقًا للتقرير، فإن إدارة الرئيس بايدن أكدت أن الأمر متروك “للمدارس” لتحديد الكلام المناسب للطلاب خارج المدرسة.
من ناحية أخرى، أصدر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بيانًا يدين أي حكم محتمل من شأنه أن ينحاز ضد حق الفتاة في حرية التعبير، وكما ورد في حكم سابق للمحكمة العليا، لا يتنازل الطلاب عن حقهم في حرية التعبير مقابل الحصول على تعليم عام.
وطالما أن الكلام لا يتضمن تهديدًا أو عنفًا أو كراهية ضد مجموعة أو فئة من الأشخاص، فلا ينبغي أن يتدخل المعلمون في الأمر، ما لم يحدث في “حرم المؤسسة التعليمية”.