خالد مجاهد: القوافل الطبية مدت المناطق النائية بالخدمات الصحية اللازمة

مارتينا فايز

قال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة للتوعية والتواصل المجتمعي، إن فرق التواصل المجتمعي بالصحة تقدم التوعية لـ 163 ألف مواطن بسوهاج.

أكد “مجاهد” أثناء مداخلة هاتفية في نشرة “التاسعة” المذاعة عبر فضائية “الأولى المصرية”، إن من أهم الطرق التي يركزون عليها في توعية المواطن هي الدعم المجتمعي لتعزيز إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وهذه يقوم بها فرق التواصل المجتمعي والتثقيف الصحي التابعة إلى وزارة الصحة والسكان، وتضم هذه الفرق حوالي 5 ألاف مثقف صحي و14 ألف رائدة.

نرشح لك: مساعد وزير الصحة: أعداد كورونا تتزايد لكن الوضع تحت السيطرة

 

تابع: “هؤلاء أعضاء فرق التواصل المجتمعي بيكونوا موجودين في أماكن عديدة ومتفرقة على مستوى محافظات الجمهورية، منها الأسواق العامة ومحطات الأتوبيسات ومترو الأنفاق والمولات التجارية والأسواق، إلى جانب تواجدهم في دور العبادة من أجل نشر التوعية وتثقيف المواطنين”.

أوضح إن فرق التواصل المجتمعي كان لها دور خلال الفترة الماضية في مشاركات مجتمعية، مثل التي قام بها أعضاء التواصل المجتمعي في أحتفالية يوم اليتيم، حيث قاموا من خلالها بتقديم التوعية وتقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم لدى الأطفال في دور الأيتام على مستوى الجمهورية.

أردف “مجاهد”: “فرق التواصل المجتمعي شاركت في حل أزمة التكدس في مراكز تلقي اللقاح التي شاهدناها الفترة الماضية وتنظيم دخول الجمهور للحصول على لقاح فيروس كورونا.. الفترة اللي فاتت كان في انتشار لفرق التواصل المجتمعي في محافظات الجمهورية وخاصة محافظات الصعيد”.

وفي نفس السياق أضاف إن هذه الفرق اعتمدت على توصيل الرسائل التوعوية من خلال العمد والشيوخ لتلك القرى والمراكز، وشددوا على ضرورة ارتداء الكمامات واتباع الإجراءات الوقائية والحرص على التباعد الاجتماعي، بجانب الدور المهم الذي قام به شيوخ المساجد وقساوسة الكنائس في التوعية بطرق الوقاية في فيروس كورونا.

استطرد: رصدنا معدل استجابة عالي من المواطنين في الالتزام بالإجراءات الوقائية أثناء المرور، وأشار إلى أن القوافل الطبية قامت بمد المناطق النائية بالخدمات الصحية المحرومة منها، وأن هناك خطة انتشار على مستوى محافظات الجمهورية لتقديم التوعية والتثقيف الصحي والاهتمام باتباع الإجراءات الوقائية وأيضًا حل أي تحديات قد يواجهها المواطن.