إسراء إبراهيم الطاووس
يواصل الفنان الشاب مهند حسني خطواته التمثيلية الأولى بخطى ثابتة. إذ يحقق نجاحا حاليا من خلال مشاركته في مسلسل “الطاووس”، الذي ينافس ضمن الموسم الرمضاني الحالي.
وكأحد “المغتصبين” الأربعة في القضية التي يناقشها المسلسل، استطاع مهند الوصول بالشخصية لمرادها. حيث يتفاعل معه الناس على منصات التواصل الاجتماعي ويعبرون عن كرههم للشخصية التي يجسدها لإيجادته دور الشر. كما أن تطورات الأحداث في شخصيته أثارت الجدل.
حاور إعلام دوت كوم مهند حسني، للوقوف على كواليس دوره في “الطاووس”، والنجاح الذي يشهده من خلاله، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1- سعيد برد فعل الجمهور على دور “حماد” وملاحظتهم لتفاصيل الدور والتفاعل معه.
2- “حماد” شخص ملحد وكانت الحلقات الأولى تبرز تفاصيل بسيطة من الشخصية إلى أن ظهر مشهد كان حديثه يدل بشكل كبير على توجهاته. وستظهر أسباب اقتناع “حماد” بالأفكار الإلحادية خلال الحلقات المقبلة.
3- أتمنى أن يكون هناك رسالة قوية جدا من تجسيدي لشخصية “حماد” في مسلسل “الطاووس”.
4- شعرت بالسعادة للتعاون مع الشباب في العمل. وكنا على معرفة ببعضنا قبل العمل في “الطاووس” لكن خلال الكواليس أصبحنا أصدقاء. لأننا أجرينا “بروفات” قبل التصوير فكان أغلب الوقت نجتمع مع بعضنا والمخرج رؤوف عبد العزيز. و”الكيميا بينا بقيت حلوة”.
5- جميع الشباب المشارك في العمل اجتهد في تقديمه لدوره بقدر الإمكان. “وربنا أكرمنا لأن كلنا تعبنا من أصغر لحد لأكبر حد وكنا بنموت نفسنا”. كنا نريد تقديم عمل ليعيش ويحمل رسالة واجتهدنا في ذلك.
6- المخرج رؤوف عبد العزيز له فضل كبير في النجاح بعد ربنا. لأنه وقفنا معنا واجتهد في كل تفصيلة في المسلسل وأجرى معنا “بروفات” منفردة قبل التصوير مع كل ممثل.
7- لا علاقة للمسلسل بالقضايا التي ربط الناس بينها. و”الطاووس” ليس له علاقة بمسلسل “فاطمة جول” التركي. وأرى أن استخدام الناس للشخصيات في “الكوميكس” على منصات التواصل الاجتماعي نجاحا.
8- أحب “الهزار” والسخرية مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأشعر بالسعادة في التعامل معهم ولا أشعر بضيق من الهجوم على شخصيتي في العمل لأنه لا بد وأن تُهاجم الشخصية بهذا الشكل، لأن الجمهور لن يكره الممثل شخصيا حتى وإن ربط بينه وبين شخصيته في بعض الأحيان. وسعيد بكره الناس للشخصية.
9- لم أعتمد في تجهيزي لشخصية “حماد” على أي شخصيات حقيقية. لأنني أعتمد في تجهيزي لأي عمل على “الورق” وما به. واستخرجت تفاصيل الشخصية من السيناريو وأجريت البحث اللازم لها وجلست مع المخرج رؤوف عبد العزيز للعمل على تفاصيلها والنقاش فيها.
10- أحاول في تجهيزي للأدوار التي أقدمها أن تكون كل شخصية مختلفة عما سبقها. وفي الشكل أيضا أحاول الفصل بين شخصياتي في الأعمال.
11- بالنسبة لتركي شعري طويلا في المسلسل لم يكن مقصودا. فكان شعري طويلا بسبب مشاركتي في مسلسل ” سيف الله -خالد بن الوليد” الذي توقف، وكان التصوير في الأردن مع المخرج رؤوف عب العزيز. وكنا نجسد شخصيات حقيقية. وبسبب ظروف كورونا ومشاركتي في مسلسل “حكايات بنات” بنفس المظهر حافظت على شعري. وعندما شاهدني المخرج طلب مني عدم تقصير شعري واتناقشنا على مظهر الشخصية حتى اتفقنا على مظهر شخصية “حماد”. حتى يستطيع المشاهد الاقتناع بالشخصية.
12- أتمنى أن يعيش مسلسل “الطاووس” وتستفاد منه الناس. وشخصيتي في المسلسل دراما تصاعدية والجمهور ينتظر مفاجآت كثيرة. وفي النصف الثاني من العمل سيشعر الجمهور بأنه يشاهد حلقات تجذبه من أول وجديد لأنها مليئة بالأحداث.
13- دوري مختلف وبه تحدي في أشياء كثيرة. وتحديت نفسي في “الطاووس” كممثل لأنني كنت أكره شخصية “حماد” في الحقيقة، واجتهدت لأصل بالشخصية إلى مرادها. والدور مهم جدا لحياتي وحاولت استخرج من الشخصية تفاصيل كثيرة.
14- العمل مع المخرج رؤوف عبد العزيز فرق في مسيرتي الفنية. وأنا سعيد بالعمل وردود الأفعال عليه.
15- الأعمال مثل “الطاووس” التي تقدم رسالة تؤثر في المجتمع والتاريخ يُثبت ذلك. فهناك أفلام غيرت من قبل أشياء كثيرة لذلك الدراما مهمة. والجمهور بدأ يستوعب أهمية الأعمال الفنية ودورها المجتمعي.
16- لا أفكر قبل مشاركتي في أي عمل على نجاحه من عدم، وأحاول ألا أحسب ذلك. وما أفكر به هو الاجتهاد في تقديم الشخصية وأحب المفاجأة في ردود الفعل.
17- تفاعلي على “السوشيال ميديا” مع الجمهور لأنني شعرت بـ”خفة الدم” وكذلك كأنهم أصدقائي. وأشعر بسعادة بكلام الجمهور وحديثه.
يشار إلي أن مسلسل الطاووس، إخراج رؤوف عبد العزيز، تأليف كريم الدليل وإشراف محمد ناير، بطولة الفنان جمال سليمان، والفنانة الكبيرة سميحة أيوب، وسهر الصايغ، أحمد فؤاد سليم، ورانيا محمود ياسين، ومها نصار، والفنانة الشابة فرح الزاهد.
وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي يخيم عليه الغموض والتشويق، من خلال شخصية النجم جمال سليمان، الذي يقدم شخصية محامي مخضرم يحقق في أحد القضايا التي تقلب أحداث المسلسل رأسًا على عقب.