قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن زيارة مقامات آل بيت النبوة والصالحين مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريا بل بمنزلة مجالسة الصالحين.
تابع “علام” خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “كتب عليكم الصيام”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا؛ حيث حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زيارة القبور فقال: “زوروا الْقبور فإنها تُذَكِّرُ الْمَوْتَ”، وفي رواية أخرى للحديث: “فَإِنَها تُذكر الآخرة”.
أضاف: “أَولى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت النبوي الكريم، وقبورهم روضات من رياض الجنة، وفـي زيـارتهم ومودتهم بر وصلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: قل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى”.
أشار “شوقي” إلى أن صفات العبد الرباني، أن يكون في كل تصرفاته تابع للشرع الشريف. ويكون في إخلاص تام لله بحيث إنه يستطيع أن يدعو الله فيستجيب له.
أضاف أن العبد الرباني يكون في تقوى وقرب من الله، كما أن الله منّ عليه وكرمه ومن إحسانه عليه يجعله في المقام الآمر. مردفا أن الكرامة هي تأييد من الله تعالي لإنسان ما، وهي ثابتة للأولياء في الشرع الشريف، موضحا أن الولي الحقيقي لا يفصح عن الصفات التي وهبه الله إياها، بل ينسب دائما إلى نفسه التقصير.
أضاف الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، هو النور الأتم الذي حاز كل الكمال. مضيفا أن حب آل بيت رسول الله جزء من الإيمان.
أكد على أن المصريين لديهم حب وشغف لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعقل أهل السنة، موضحا أن آل البيت يحملون أوصافا ليست لغيرهم.