محمود طارق
شكل عدد كبير من محررين جريدة الوطن ما يمكن وصفه بجبهة الدفاع عن الجريدة من كم الشائعات التي طالتها مؤخرا بهدف دعم استمرار رئيس التحرير مجدي الجلاد في منصبه والتصدى لما وصفوه بتربص عدد من المواقع والمدونات بشخص الجلاد ومحاولة تشويه صورته لتصفية حسابات قديمة تضر بمكانة الجريدة .
يتصدر قائمة المواقع التي اتهمها محررو الوطن بترويج الشائعات ضد الجلاد، موقع “شبكة الصحفيين العرب” حيث يرى الصحفيون أن صراعات قديمة بين مؤسس الموقع والجلاد منذ كان الأخير رئيسا لتحرير المصري اليوم هي سبب نشر تقارير ثبت عدم دقة معظم تفاصيلها مؤخرا والدليل بقاء الجلاد في منصبه حتى الآن.
الزميلة ياسمين محفوظ، الصحفية بجريدة الوطن سعت لتفسير لغز الهجوم المتواصل لشبكة الصحفيين العرب على رئيس تحرير الوطن، فنشرت صورة من نص خطاب سابق أرسله رئيس تحرير الشبكة لصحيفة المصري اليوم حينما كان الجلاد رئيسا لتحريرها، للاعتذار عما بدر منه من نشر شائعات أضر بها بسمعة عدد من الصحفيين بالمصري اليوم وعلى رأسهم مجدي الجلاد، وطلب من الجلاد الموافقة نشر اعتذار رسمي صادر من رئيس تحرير الشبكة لانهاء الخلاف مع الجلاد والمصري اليوم .
وعقب نشر خطاب الاعتذار ومع تفاعل عدد كبير من الصحفيين بجريدة الوطن معه، بنشره على نطاق واسع للتأكيد على وجود حملة ممنهجة للإضرار بسمعة جريدة الوطن ورئيس تحريرها، رفع رئيس شبكة الصحفيين العرب من وتيرة الهجوم على الوطن ورئيس تحريره بنشر تقارير، تم نفيها من جانب مصادر عدة بالجريدة.
وطرح محررو الوطن عدة أسئلة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، من بينها، ما هي أصلا شبكة الصحفيين العرب، من تضم؟ ما هي الدول العربية التي تعمل بها، ماذا يفعل الموقع باقي أيام السنة ولماذا لا يشعر به الصحفيون إلا في حال رغبة القائمين عليه توجيه الإتهامات وتصفية الحسابات؟
وخلال الساعات الماضية، دشن صحفيو الوطن وعدد من العاملين بالحقل الإعلامي هاشتاج #أدعم_الجلاد لإعلان دعمهم التام لرئيس تحرير الوطن ضد أي حملات للنيل من سمعته، وللتأكيد على تمسكهم ببقائه على رأس تحرير الجريدة التي أسسها عام ٢٠١٢، وقد تداول صحفيو الوطن مساء أمس الخميس، خطاب بخط يد الجلاد يعلن به إطلاق النسخة الجديدة لموقع الوطن نيوز يوم ٦ أغسطس الجاري تزامنا مع افتتاح قناة السويس الجديدة، وهو ما ينفي –ولو بشكل مؤقت – كافة التقارير التي أشارت لرحيل الجلاد عن منصبه.