"قُل".. قِبلة الصحفيين الجديدة
أنس هلال
دخل موقع “قُل” سريعا في زمرة المواقع الهامة التي أثبتت وجودها في الساحة الإعلامية الإلكترونية، من خلال تغطيات مختلفة وكتابات متنوعة تجمع ما بين الموهبة والتجديد في الأفكار والكتابات، والأهم تقديم تغطية إعلامية بمفهوم خدّمي متعلق بمهنة الصحافة تحديدًا؛ حيث وفر العديد من عناصر الجذب للصحفيين وللمهتمين بالمهنة يمكن تلخيصها فيما يلي :
قِبلة الباحثين عن وظيفة
أمام عدم الاستقرار الوظيفي لأغلب الصحفيين والتقلب المستمر بين مكان وآخر والبحث عن فرص عمل أو تدريب لتعلم أو لتطوير مستوى القدرات الصحفية، وفر الموقع كثير من الأخبار المتعلقة بوظائف الصحفيين والأماكن التي تطلب محررين أو صحفيين سواء داخل أو خارج مصر من الصحف والوكالات المختلفة، ووفرت هذه الأخبار عددًا من فرص العمل للصحفيين المناسبين للوظائف المطلوبة.
ملاحظات ونصائح وفرص تدريب
الموقع يهتم بزوايا كثيرة متعلقة بمهنة الصحافة ويقدم معالجة متميزة للميديا والصحافة والتدوين باعتبارها أقسام رئيسية للموقع، ويستفيد الصحفي كثيرًا من النصائح وفرص التدريب والملاحظات التي يجب أن ينتبه لها، والأدوات التي يجب أن تكون متوفرة لديه، أمثلة على ما سبق يمكن رصدها في نشر أخبار ورش العمل الصحفية والتصوير الصحفي، ومنح تدريب عالمية والتي تجدها في الموقع مثل منحة اليونسكو في التصوير الصحفي، والتدريب المجاني الذي تتحيه “BBC” أون لاين، منح دراسية بالولايات المتحدة، بالإضافة لفرص ومنح التدريب محليًا يقوم عليها متخصصون بمجال الصحافة.
أفضل من موقع النقابة
كثير من المواقع تحاول أن تقوم بنفس الدور من توفير الخدمات الصحفية أو الاهتمام بأخبار الصحافة ونقابة الصحفيين، ولكن الطريقة المختلفة والتغطية المتكاملة في الموقع تجلعه أفضل من موقع نقابة الصحفيين والذي يأخذ طابعًا تقليديًا روتينيًا عن الأخبار النقابية، بينما “قل” يوفر فرص عمل، تدريب، نصائح، كتابات متعمقة، أسلوب مختلف ومظهر جمالي جيد لقراءة الموضوعات.
كتابات إبداعية
أفكار متنوعة في الموضوعات تفيدك كقارئ وكصحفي في نفس الوقت، وكتابات مثل “حلم كارنية النقابة” و”فخ الثمانينات” وتقييم التغطيات الصحفية للأحداث الهامة، بالتأكيد تلعب تلك الكتابات دورها في زيادة مساحة التميز التي يتمتع بها الموقع.
مجال للنشر
من الممكن استقبال الكتابات المختلفة من القراء وإعطاء الفرصة للجيدة منها بنشرها بين صفحات الموقع، وإتاحة المجال للصحفيين والكتّاب لإرسال موضوعاتهم عبر إيميل الموقع.