رباب طلعت
لمعت الفنانة التونسية يسرا المسعودي، من خلال مشاركتها في مسلسل “القاهرة كابول” من خلال دور “حليمة” زوجة الخليفة، الذي قدمه الفنان طارق لطفي، وقد لفت الدور الأنظار إليها، منذ الظهور الأول لها مع الخليفة، كما أثيرت حولها الانتقادات أيضًا من بعض التونسيين الذين رأوا من وجهة نظرهم أنها أساءت إلى المرأة التونسية.
“إعلام دوت كوم” تواصل مع يسرا المسعودي، للحديث حول تجربتها التمثيل في مصر، و”القاهرة كابول” وما أثير حول دورها من جدل، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
1- أنا إنسانة طموحة جدًا، وأحب الفن منذ طفولتي، وكان ذلك حلمي، لذلك فقد كانت حياتي كلها فن، حيث شاركت في العديد من المسرحيات في تونس، كما أنني أحب الموسيقى كعزف البيانو، والرقص مثل السالسا، والزومبا، وغيرهما.
2- أحب خوض التجارب الفنية المختلفة حتى وإن كانت جديدة بالنسبة لي، وأخوض مؤخرًا تجربة الغناء، حيث أحضر لأغنية جديدة للأم اسمها “جالي خبر”، وهو مجال جديد بالنسبة لي، واكتشفت من خلاله الكثير من الأمور.
3- من المعروف عن مصر منذ سنوات أنها أم الفن، وتجربة التمثيل فيها رائعة، فلا يوجد أحد لا يسعد بذلك، كما إنني استقريت بها مؤخرًا ويشرفني ذلك، فسواء كنت في مصر أو تونس أشعر بالأمان في كلا البلدين، ولم أشعر أنني غريبة في مصر أبدًا.
4- مسلسل “القاهرة كابول”، فكرته جريئة جدًا لدرجة أنها استفزت الجمهور، وذلك لأن كل عناصره من الإخراج والسيناريو والتمثيل كان متقن وكل منهم أدى مهمته على أكمل وجه.
5- دور “حليمة” أيضًا استفز البعض، لأنهم صدقوا الدور، وأنها زوجة الخليفة، مما اعتبره بعضهم دراما مسيئة لتونس، وذلك اعتقاد خاطئ تمامًا، فهي دراما تحوي بداخلها نوعًا من التوعية ضد الإرهاب، والإرهاب موجود في كل الدنيا، وليس بالسلاح فقط، فهناك الإرهاب الفكري الذي نعاني منه مؤخرًا، وهو أشد فتكًا من السلاح.
6- تجربتي أمام طارق لطفي عظيمة لأنه شخص متعاون جدًا.
7- لو تواجهني صعوبة في خوض تجربة التمثيل في مصر سوى في اللغة، لأن هناك بعض المصطلحات التي كان يصعب عليهم فهمها مني فكنت أحاول شرحها وتفسيرها.
8- أتقنت اللهجة المصرية بشدة، لدرجة أنني عندما شاركت في “حكايات بنات” لم يستطع أحد معرفة أنني تونسية، وكذلك في “ولاد ناس” الذي قدمت فيه دور كوميدي، وأيضًا “كله بالحب”، فالجمهور الذي عرفني من خلالهم لم يعرف أنني غير مصرية.
9- السبب الرئيسي في نجاح الفنانين التونسيين في مصر هو أن تونس ومصر يحبان بعضهما بشدة، وذلك يخلف نوعًا من التفاهم بين البلدين، فإذا ما أعطت تونس مصر موهبة تتبناها وتعطيهم الفرصة، لأن مصر تعاملهم على أنهم مصريين وليسوا غرباء عنها، بالإضافة إلى أن الفنانين الذين نجحوا في مصر موهوبين وشطار.
10- لم يرشحني أحد من النجوم لأية من التجارب الفنية التي خضتها في مصر، فقد كانت اجتهادات فردية، وقد ساعدني بعض الأصدقاء ولكن ليسوا من الفنانين، وتلك سنة الحياة فقد خلقنا الله لنساعد بعضنا البعض، والفضل فيما وصلت إليه لله وحده، ومن ثم اجتهادي للنجاح.
11- أتمنى التمثيل مع الفنانة الكبيرة يسرا فأنا أحبها جدًا، وأحب روحها وتواضعها، وكذلك الفنان الكبير صلاح عبدالله، والفنان تامر حسني، فأنا أحبه جدًا، وأتمنى التمثيل معه، لأنه شاطر في كل ما يقدمه من تمثيل أو غناء، وأيضًا أحب نيللي كريم، وكريم عبدالعزيز أيضًا لديه كاريزما خاصة، وهناك الكثير من الفنانين المصريين الذين أتمنى التمثيل معهم.