نصح الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، الأبناء باغتنام فرصة وجود الوالدين على قيد الحياة، لأنهم بمثابة “نافذة على الجنة” يشاهدون من خلالها الرضا والرضوان.
أضاف “رضا” خلال استضافته مع الإعلامي محمد جاد مقدم برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الجمعة، أن العمل الطيب مع الأب والأم يكتسب الابن من خلاله رحمة الرب سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن الرسول أوصانا بحسن مصاحبة الأم ثم الأب فضلا عن أن الله عز وجل جعل طاعة الوالدين بعد توحيده سبحانه وتعالى.
تابع أن طاعة الوالدين جاءت في القرآن الكريم مقرونة بطاعة الله عز وجل “وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً”، لافتا إلى أن من أهم حقوق الوالدين الاحترام والتوقير.
أضاف أن المسلم مطالب بالإنفاق على والده عند عجزه وسداد دينه إن وجد، إعمالا بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم “أنت ومالك لأبيك”.
شدد “رضا” على ضرورة أن يكون الابن عونا وسندا لأبيه في هرمه وزيارته باستمرار، مضيفا: “لو محتاج ابنك يكرمك عند الكبر وتخرج من الدنيا على أفضل هيئة، فعليك أن تمد يد المساعدة والعون إلى الأب.. كما تدين تدان”.
كما نصح الآباء أيضا على مساعدة الأبناء على طاعتهم بمحاولة التقرب منهم واكتسابهم ومساعدتهم، مستشهدا بقول الرسول محمد “رحم الله والدا أعان ولده على بره”.