أعلنت شركة “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، عن توسيع عقوباتها ضد حسابات الأفراد التي تروج لمعلومات مضللة وخاطئة بانتظام.
أكدت أنها ستقوم بإلغاء ترتيب الحسابات الفردية التي تشارك المعلومات المضللة بشكل متسلسل، بعدما كانوا محصنين من ذلك النوع من التدقيق.
أوضحت “فيسبوك” في بيان صحفي: “بدء من اليوم، سنقلل من توزيع جميع المنشورات في خلاصة الأخبار من حساب “فيسبوك” للفرد، وذلك إذا شارك بشكل متكرر المحتوى الذي صنفه أحد شركائنا في التحقق من صحة الأخبار”.
تابعت: “في حين أن المنشورات الخاطئة والمضللة التي يتم إثباتها تم تخفيض تصنيفها في خلاصة الأخبار، فإن المستخدمين الذين يشاركون معلومات مضللة بانتظام سيرون الآن كل المحتوى الخاص بهم وهو يتم دفعه إلى أسفل”.
كما أشارت “فيسبوك” في بيانها الصحفي إلى أنها أطلقت تسمية جديدة (نافذة) تظهر عند الإعجاب بصفحة ما تروج لأخبار مضللة، والتي تحمل تحذيرا يقول: “تشارك هذه الصفحة معلومات مضللة بشكل متكرر”.
وفي النافذة المنبثقة، تربط شركة “فيسبوك” مشاركات الصفحة التي تم فضحها من قبل مدققي الحقائق المعتمدين، كما أنها تحتوي على المزيد من المعلومات.
يشار إلى أن شركة “فيسبوك” ابتعدت خلال السنوات الماضية عن شركات التحقق من الحقائق، التي تهدف إلى تثبيط انتشار المعلومات المضللة الفيروسية، ولم تتخذ سوى خطوات صغيرة نحو إخفاء المعلومات التي ثبت أنها خاطئة أو مستقطبة.