أطلق مجموعة طلاب من كلية الإعلام قسم الدعاية والإعلان – جامعة MSA، حملة بعنوان “بوابة الأوبرا” وهي لرفع تقدير الفنون داخل المجتمع من جديد، وللترويج للمراكز الثقافية وأنشطتها المهجورة.
تهدف الحملة لتوضيح ما تحتويه ساحة دار الأوبرا المصرية من مراكز ثقافية مثل قصر الفنون، قاعة الفنون التشكيلية، مركز الهناجر للفنون، مركز الإبداع الفني، قطاع شئون الإنتاج الفني وغيرهم.
كما تهدف الحملة إلى إعادة تسمية المكان الذي يشمل كل هذه المراكز الثقافية وصنع هوية جديدة تميزه ليكون ملائمًا لجذب الشباب. الحملة أيضا تطرح عالم “بوابة الأوبرا” المميز للشباب والمراهقين لتغيير مفهوم الأغاني الكلاسيكية التي تعد من الفن الراقي كما أنها تدعم الدور الثقافي للأوبرا والمراكز الثقافية.
في نفس السياق، بحث فريق الحملة على كافة الخدمات التي تقدمها المراكز الثقافية المتواجدة في ساحة دار الأوبرا المصرية وتوصل إلى البرامج المتنوعة التي تضم انواعا مختلفة من الموسيقى وفعاليات الرقص والمهرجانات من عروض موسيقي الجاز إلى حفلات السينما.
وأيضا ناقش الطلاب العديد من المشاكل التي تواجه المراكز الثقافية المصرية وإحدى هذه المشاكل هي انحدار الذوق العام وأزمة الثقافة وبما أن لكل داء دواء، طرحت الحملة حلول لكل مشكلة من ضمن الحلول أن يتم توسيع برامج دار الأوبرا والمراكز الثقافية لتلائم الجيل الحالي.
تتمثل أهداف الحملة في نشر الفن بين الجمهور المستهدف مع تسهيل الوصول والتعرف علي منطقة الأوبرا، وجعل الأجيال الشابة تقدر الفنون. ستركز الحملة على جذب الشباب إلى منطقة الأوبرا وتحديث صورتها. الغرض من الحملة هو رفع مستوى الوعي بمنطقة الأوبرا من خلال تغيير العلامة التجارية بالكامل لها وتغيير مواقف الناس تجاه منطقة الأوبرا وجميع المسارح داخل المنطقة من خلال تنفيذ واقتراح تقنيات واستراتيجيات جديدة للمؤسسة لمتابعة وتتبع ردود فعل الجمهور.
وينصب التركيز الرئيسي للحملة على توعية الشباب بمنطقة الأوبرا المصرية وتسهيل عليهم اكتشاف خدماتها الفريدة مع اقتراح أفكار جديدة وتنويع العروض الموسيقية.
بناء على الكثير من الدراسات التي تؤكد أن أغلب الشباب يحصلون على معلوماتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي قررت الحملة أن تعتمد وتدير حملة تسويقية خلال مواقع التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي بمنطقة الأوبرا وأرض العروض الثقافية. وتتوقع الحملة أن توصل أهدافها إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تطمح الحملة أن تكون هي نقطة الانطلاق لجذب جمهور الشباب للعودة إلى الفن الراقي والثقافة و أن تصبح المراكز الثقافية المصرية ذات صلة محلية ودولية مرة أخرى واستعادة الجماهير بكثرة لدار الأوبرا المصرية وأيضا محاولة حل المشاكل التي تواجه دار الأوبرا المصرية.
الحملة هي مشروع تخرج لمجموعة من الطلاب هم نهى عمر، أمجد عبد الحي ومنة الله خالد، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان والدكتورة ميرموندا النحاس.