أجرت كاميرا إكسترا نيوز، عدة لقاءات من داخل قطاع غزة لرصد الحالات الإنسانية، وذلك بعد أيام من وقوع القصف الإسرائيلي على الأهالي هناك.
من بين هذه اللقاءات التي أجريت، لقاء مع الحاجة أم بشار، التي تقيم في شارع الوحدة، والتي تحدثت عن العلاقة الطيبة التي جمعتها بكل الأهالي الذين استشهدوا جراء ذلك القصف، والذين بلغ عددهم 14 شخصا.
قالت “أم بشار” أن علاقتها بهم كانت قوية للغاية، خاصة أن شقيقها من بينهم، واصفة إياه باكية: “مفيش إنسان في طيبته وعطفه عليا ومحبته”.
وأشارت إلى أن أبناء شقيقها كانوا جميعا أطباء، معلقة: “عنده ولدين في ألمانيا وبنت في أبو ظبي دكاترة”.
من جانبه قال الحاج أبو بشار، إنه لم يخشى على حياته خلال القصف مثلما كان يخشى على حياة الأطفال، معلقا: “احنا كبار وخدنا حياتنا”، مضيفًا: “فقدت قريبنا وابن عمتي وجوز الحاجة، ده كان حبيب وأخ وصديق كان دكتور توفيق”.
وعن قرار وقف إطلاق النار، علق قائلا: “من كتر ما احنا اتعرضنا لحاجات مش لازم تحصل، وكنا فعلا خايفين على أطفالنا كنا نتمنى وقف إطلاق النار”.
في نفس السياق، علق على قرار إعمار غزة، والذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرًا، بعد تدمير العديد من المنازل هناك جراء القصف، قائلا: “مصر هي أم الدنيا”.
فيما أضافت “أم بشار” قائلة: “طول عمرها مصر وهي واقفة مع الفلسطينيين من 48 لحد اللحظة دي، من قبل ما نتولد والمصريين حبايبنا من أيام عبد الناصر”.