توفت السويسرية إيفلين مؤسسة مدرسة الفخار والخزف بقرية تونس بمحافظة الفيوم، قبل ساعات، عن عمر ناهز الـ70 عاما. ومن المقرر تشييع جثمان مؤسسة مدرسة الفخار غدا بمقابر القرية.
وكانت إيفلين قد اشترت قطعة أرض وبنت منزلًا وقررت العيش في قرية تونس رغم انقطاع الكهرباء في ذلك الوقت عنها. وبعد 10 سنوات نظمت أول مهرجان للخزف. والذي لفت نظر المسئولين وبدأوا في توصيل المياه والكهرباء للقرية.
أصبحت قرية تونس مزارا سياحيا، يقام فيها معرضا سنويا لعرض المنتجات والصناعات اليدوية من خزف وفخار.
استغلت إيفلين الموارد الطبيعية للقرية من طمي وطين لتعليم أهلها الفخار والخزف. وكانت البداية لتحويل قرية تونس من ريفية إلى سياحية ومشاركتها في المهرجانات الدولية للخزف، وتنظيم مهرجان سنوي بالقرية يشارك فيه العديد من الفنانين التشكيليين من كافة الجنسيات.