شاهد.. حصاد التحدي | كيف تغيرت مصر في 7 سنوات

طرحت شركة “Digital Studio” عبر قناتها الرسمية على موقع “يوتيوب” فيلما قصيرا بعنوان “حصاد التحدي | الأحلام لا تسقط بالتقادم”.

يدور الفيلم عن الإنجازات التي تم تحقيقها على مدار السنوات الماضية عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم وذلك بعد فترة عانت فيها مصر من أزمات عدة من بينها تدهور كبير في البنية التحتية والتعليم والصحة وأمن البلاد الذي تم تهديده من قِبل الجماعات الإرهابية..

نرشح لك: بسبب موقف الرئيس “السيسي” مع غزة.. سيدة فلسطينية: المصريين حبايبنا


بدأ الفيلم باستعراض لقطات أرشيفية كشفت عن حجم معاناة المصريين عقب ثورة 25 يناير، وكان من بين تلك الأزمات التي تم استعراض مشاهد لها هي أزمة طوابير البنزين، وأعمال التخريب والشغب التي انتشرت في العديد من المحافظات، والاعتصامات التي نظمتها جماعة الإخوان الإرهابية، حتى ثورة 30 يونيو التي طالب فيها ملايين المصريين بالقضاء على حكم الإخوان.

في نفس السياق، اتخذ الفيلم مسار آخر أوضح من خلاله مدى التغيير الذي لحق بالبلاد على مدار كل هذه السنوات، وتم بدء هذه المرحلة بعنوان كتب فيه: “حصاد التحدي .. من زرع الأمل حصد التنمية”، في إشارة من صناع الفيلم عما سيتم عرضه من إنجازات كبرى.

أوضح صناع الفيلم أن بداية فترة التنمية كان بها العديد من التساؤلات والتحديات حول المجال الذي سيتم البدء في تطويره أولا، على سبيل المثال: “التعليم أو الصحة، أو أزمة انقطاع الكهرباء، أو العشوائيات، أو مواجهة الإرهاب”، ولذلك أشاروا إلى أن تم عمل خطة شاملة سارت بالتوازي في اتجاهات عدة لتعويض كل التدهور الذي حدث في السنوات السابقة.

أشار الفيلم إلى أن البداية كانت بتعاون الشعب مع الدولة من خلال مشروع قناة السويس الجديدة، والذي تم الانتهاء منه في فترة وجيزة كانت أشبه بالمعجزة، لافتين إلى أنه تم خلال هذه الفترة بناء العديد من المباني اللوجستية والصناعية بطول القناة.

كل ذلك تزامن مع بناء محطات للكهرباء والطاقة الشمسية، والتي تم بفضلها تلبية كل احتياجات الدولة حتى أصبح هناك فائض يمكن تصديره، فيما تم اكتشاف مصدر آخر للطاقة وهو حقل ظهر للغاز الطبيعي والذي قضى تماما على طوابير الغاز بعد أن أعلنت مصر اكتفائها الذاتي.

وعلى مدار كل هذه السنوات التي لم تكن مدة كبيرة مقارنة بحجم الإنجازات التي تم تحقيقها، قامت الدولة بتحرير سعر الصرف ليصل إلى قيمته الحقيقية، ووصل الاحتياط النقدي لأكبر رقم في تاريخ مصر.

فيما تم عمل تطوير شبكة متكاملة للطرق امتدت لأكثر من 7 آلاف كيلو، ذلك بجانب استصلاح العديد من الأراضي الزراعية، واستزراع السمك، وتبطين الترع، مما جعل للمنتج المصري مكانة كبيرة بين الدول.

في هذه الأثناء، تم أيضًا الاهتمام بالتنمية الاجتماعية والعمرانية، بالقضاء على العشوائيات، وتخطيط ورسم وتنفيذ مدن جديدة ذكية في كل أنحاء مصر، من بينها العاصمة الإدارية.

كما تم إعادة هيكلة منظومة الدعم الذي أصبح يذهب لمستحقيه، وتم إطلاق مشروع حياة كريمة لخدمة وتطوير قرى مصر، ذلك بجانب تطوير منظومة الصحة بعمل مبادرات استهدفت فئات كبيرة من بينهم مرضى فيروس سي، وتم إنهاء قوائم الانتظار والاهتمام بصحة المرأة والطفل.

هذا بجانب تطوير منظومة التعليم، والاهتمام بالشباب الذي وصلوا خلال هذه الفترة لمناصب كبيرة تنفيذية وتشريعية، وتم تنظيم أكبر منتدى للشباب في العالم، وتم الاهتمام بالمرأة حيث وصلت للريادة وحصلت على أكبر تمثيل في تاريخ البرلمان، في نفس الوقت الذي تم الاحتفاء أيضًا بإنجازات ذوي القدرات الخاصة.

الاهتمام بكل هذه المجالات والقضايا، لم يجعل الدولة تغفل عن تطوير الجيش والاهتمام بالقضاء على الإرهاب، حيث تم رفع الكفاءة القتالية واستعادت مصر مكانتها الدولية والإقليمية.