كشف محمد سلماوي، الكاتب والأديب الكبير، عن تفاصيل تسجيله لـ 500 ساعة مع نجيب محفوظ، ولم يفرج عنها إلى الآن لأنه تحدث عن ذكريات كثيرة ولقطات شخصية، موضحا أنه كان يختار وقت من هذه الساعات كربع ساعة ليعد موضوع للنشر.
وأضاف “سلماوي”، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “القاهرة والناس”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه حاول إعادة استماع تسجيل الـ 500 ساعة له مع نجيب محفوظ ونشره، إلا أنه مع سماع صوت الراحل نجيب محفوظ لا يقدر على إكمال الاستماع له، وآخر مرة استمع له منذ 5 سنوات، مؤكدة أنه سيكتب في وصيته بالحفاظ على التسجيل والتبرع به لهيئة وجهة تحفظه.
وأوضح أن نجيب محفوظ كان على درجة من الإنسانية الغير عادية، إذ أنه لو كان هناك جائزة نوبل للإنسانية لكانت ستقدم له، منوهًا على أنه كرمه في عدة مواقف واختاره ليلقي كلمته بعد الحصول على “نوبل” واختاره لإجراء حوار أسبوعي معه، كما أن محفوظ كلفه بصناعة ختم خاص به.