ردت الهيئة الوطنية للإعلام، في بيان قبل قليل، على ما أثير في أحد البرامج الفضائيه مساء الخميس، عن مستحقات أصحاب المعاشات من الهيئة الوطنية للإعلام.
أكدت الهيئة في بيانها، أنه كلام عار تماما عن الصحة والمصداقية، وكان يجب تحري الدقة قبل العرض والتناول، مشيرة إلى أنها لا تألوا بجهد لتحقيق مطالب العاملين وتحترم وتقدر جميع العاملين بها، ولم يتم إغلاق أبواب أمامهم كما أشاع مقدم البرنامج. بل تمت مقابلة من يمثلهم أمس من قبل رئيس الهيئه وبحضور رئيس القطاع الاقتصادي وعدد من المسئولين وتفهم جيدا الموقف أنه لا يوجد صندوق لنهاية الخدمة أو اشتراكات تدفع قبل 1 / 1 / 2019. لذلك ظهرت المشكلة وهو ما تم حلها من قبل الهيئة الوطنية للإعلام بإنشاء صندوق التأميني للعاملين.
أضاف البيان: “وبعد دراسة من خلال خبير أكتواري كان نتيجتها أن الصندوق سيمنح شهر واحد فقط للعاملين، عن كل سنة اشتراك بالصندوق بداية من 1 / 1 / 2019 مكافأة نهاية الخدمة، وهو أقل بكثير جدا عن المستحقات السابقة وهو ما رفضته الوطنية للإعلام وقامت بتدبير مبالغ مالية من مواردها الذاتية لكي يصرف العاملين المحاليين على المعاش مستحقاتهم كاملة”.
تابع البيان: “وما تم سداده من مستحقات نهاية الخدمة عن عام 2017 هو 135 مليون جنيه، وما تم صرفه حتى 17 أكتوبر 2018 مبلغ 127 مليون جنيه بإجمالي 262 مليون جنيه متراكمات سابقه قبل قرار إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام، وأن مخصصات الوطنيه للإعلام بدون بنود إضافية للصرف علي مكافأة نهاية الخدمة ومقابل الإجازات الوجوبية أو الصادرة بحكم قضائي، أو للصرف على الترقيات والتسويات وتنفيذ ذلك يحتاج إلى تمويل مالي من وزارة المالية والتي تطالب به الهيئة الوطنية للإعلام لمواجهة العجز والصرف على مختلف البنود، وأيضا العلاوات التي تم صرفها حتى الآن ما تقارب 744 مليون جنيه من موارد الهيئة”.
أضاف البيان: “و ما يتم صرفه من مبالغ مالية على تحديث الأجهزة بعدد من الاستديوهات وتحديث مراكز البث والإرسال بمختلف المحافظات وتكاليف نقل وبث مختلف الأحداث الهامة والمؤتمرات والخدمة الإعلامية المؤداه لمختلف وزرات وهيئات الدولة. وانطلاقا من واقع مسئوليتها تجاه العاملين تقوم الوطنية للإعلام بدعم الخدمات الطبية المقدمة للعاملين سواء الحاليين أو الزملاء المحاليين على المعاش من صرف أدوية للعاملين والصرف على العمليات الجراحية والمصابين بفيروس كورونا، والتي كلفت الهيئة ما يقرب من 80 مليون جنيه منذ ظهور جائحة كورونا وحتى الآن، مما شكل أعباء إضافية وهو ما لا يوازي قيمة الاشتراكات المحصلة من العاملين حيث يتم دعم تلك الاشتراكات بما يقرب من 8 مليون جنيه شهريا، وقد زاد هذا المبلغ أيضاً فى ظل مواجهة جائحة كورونا”.
اختتم بيان الهيئة: ” نؤكد أننا نحترم ونقدر كافة العاملين بالوطنية للإعلام ونبذل الجهود من أجل توفير الأموال اللازمة لصرف العلاوات ومكافأة نهاية الخدمة، وتدعو الوطنية للإعلام أبنائها إلى التكاتف لحل كافة المشكلات والنهوض بالعمل”.
كان الإعلامي مصطفى بكري، قال إن أصحاب المعاشات بماسبيرو يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما سلكوا كل طريق والشكوى للمسؤولين سواء من خلال بوابة شكاوى المواطنين بمجلس الوزراء أو التواصل مع رئيس الهيئة الوطنية للاعلام.
أضاف خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة “صدى البلد”، أن أصحاب المعاشات بماسبيرو بعدما أفنوا 36 عاما من عمرهم فى بالتليفزيون المصري لم يصرفو مستحقاتهم المالية من رصيد الإجازات ومكافأة نهاية الخدمة من أكتوبر 2018 وحتى الآن.
تابع أنه بالأمس ذهب عدد من أرباب المعاش لعلهم يتمكنوا من مقابلة أى من المسؤولين للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية من رصيد الإجازات ومكافأة نهاية الخدمة فاغلقت الأبواب في وجههم.
أكد على أن هناك أيضا قضية مطالبات بتوقف بث القنوات فضائيا والاكتفاء ببثها ارضى ودا طبعا يعنى شهادة وفاة لابناء القنوات الاقليمية كلهم من الثالثه حتى الثامنة تأخير صرف علاوات للعاملين منذ 2017.
وأشار إلى أنه لا إمكانيات للتطوير الاستديوهات والمعدات ووسائل التنقل وفى أوقات كثيرة نحن من يدفع ثمن لتأجير كاميرات من الخارج او استئجار سيارت للخروج بأوردر وكرو العمل.
وناشد بكري بتطوير القنوات أسوة بالقناة الأولى والحرص على ماسبيرو بكل قوة ونحافظ على القنوات الإقليمية.