أبدى الإعلامي أحمد موسى، استغرابه واندهاشه من رفض محمد حسين يعقوب، تصوير جلسة المحكمة في قضية “داعش إمبابة”، والتي أدلى بشهادته أمامها ظهر اليوم.
قال “موسى” خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، مساء الأحد، المذاع على قناة “صدى البلد”: “ليه مولانا رافض التصوير، وأنت كنت تطلع على الهواء وأمام الكاميرات بالساعات”.
أوضح أن المستشار المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس المحكمة، رد على الشيخ حسين يعقوب، بأن التصوير سيكون بشكل معتدلٍ وطالب الشاهد باعتبار شهادته لله، مردفًا: “تصوير الشهادة مهمة ليتعرف عليها أتباعه والمنتمين للجماعات المتطرفة”.
أشار إلى أن المحكمة وجهت لمحمد حسين يعقوب 32 سؤالًا على مدار أكثر من ساعة، ولم يجاوب على كثيرمن الأسئلة التي وجهها له رئيس المحكمة.
لفت إلى أن محمد حسين يخطب في الناس منذ سبعينيات القرن الماضي -أيام الشيخ كشك- وله محبين ومريدين في مصر والعالمين العربي والإسلامي، وكذلك مخدوعين. مردفًا “كل رجال الدين والأزهر لهم احترامهم، وليس دعاة الفتنة والإرهاب”.
كشف عن سبب استدعاء محمد حسين يعقوب للمحكمة، قائلًا إنه في المتهمين في قضية داعش إمبابة، أوضحوا أنهم تأثروا بأربع شيوخ وهم أبو إسحاق الحويني، محمد حسان، حسين يعقوب، ولذا استدعت المحكمة الثالث والثاني للاستماع لشهادتهم، فحضر يعقوب، وتعذر تماثل حسان أمام المحكمة لظروفه الصحية.
أشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن المستشار محمد السعيد الشربيني قاضي عالم يقف على منصة القضاء المصري، حيث يتميز باللغة القوية وحافظ القضية التي ينظرها.