إيمان مندور
لا خلاف على أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أول وأهم أدوات التواصل بين المشاهير والجمهور، حتى وإن كان هناك خلافات دائمة بينهم. المهم إنه بضغطة زر تخبر ملايين المتابعين ما يجول في خاطرك، أو تكشف لهم عن أحدث أعمالك أو مشاريعك، أو تطرح وجهات نظرك وتدافع عن هذا أو تهاجم ذاك أو تشاركهم أي شيء تريده.
الأمر لم يكن كذلك قبل سنوات طويلة، فقد كان مقتصرًا على الحوارات الصحفية واللقاءات التليفزيونية، إلى أن جاءت السوشيال ميديا وأزالت كل الحواجز وفتحت اتصالا مباشرا بين كل الأطراف، وربما يكون ذلك أهم أسباب زوال “هيبة” كثير من المشاهير كما يقول البعض، فقد كانت مجرد متابعة أخبارهم تحتاج لمجهود، فما بالك إن كانت حياتهم اليومية أمام الجمهور لحظة بلحظة! فضلا عن كونها فتحت مجالا كبيرا لوقوع بعضهم في فخ التعبير عن الانفعالات اللحظية، التي تسبب لهم أزمات كبيرة، ربما لا يتم التخلص منها أبدًا.
صحيح إن هناك سلبيات كثيرة في هذا الشأن، لكن يقابلها أيضًا الكثير من الإيجابيات لكل الأطراف، وبالتالي لا مفر من استخدام تلك المواقع، لكن تختلف طريقة الاستخدام من شخص لآخر بحسب خبرته وأهدافه ومدى استغلاله للفضاء الإلكتروني في كل ما هو لصالحه.
وبناء على ما سبق، تعددت أنماط تعامل المشاهير مع السوشيال ميديا، لتتباين في 11 فئة رئيسية كالآتي..
يعتمد بعض المشاهير على وجود “أدمن” أو أكثر للتعامل مع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، صحيح أن النجم قد يشارك بنفسه بعض المنشورات، لكن تبقى مشاركات وتفاعلات “الأدمن” هي الأساسية والمتحكمة في الحساب ككل، رغم أن الجمهور يعتقد أن كل ما يقال أو يُنشر قد فعله النجم بنفسه، لكن الواقع خلاف ذلك.
ولتوضيح المعنى السابق، نستعين بالفنان محمد هنيدي كأوضح وأشهر نموذج لهذه الفئة، فبسبب الأدمن الخاص به ونشاطاته المتواصلة نجد صفحاته الأكثر تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من خلال الكوميكس والمنشورات اليومية أو التعليقات والردود الطريفة على الجمهور والمشاهير داخل وخارج مصر، فضلا عن استغلال التريندات بشكل أكثر من جيد، لذلك يملك حتى الآن ما يزيد عن 42 مليون متابع عبر حساباته على فيس بوك وتويتر وإنستجرام وتيك توك.
على النقيض يوجد مشاهير لديهم تفاعل وانتشار كبير على السوشيال ميديا، لكن بدون أدمن، بل يتحكمون بشكل منفرد في حساباتهم، في مقدمتهم رجل الأعمال نجيب ساويرس، فالرجل الذي دخل الساحة الإعلامية منذ ما يقرب من 15 عاما، كمؤسس لقنوات ومساهم في صحف مصرية كبيرة أنفق عليها الملايين، لم يكن التواصل الحقيقي المتبادل بينه وبين الجمهور على اختلاف توجهاته من خلال ما يملكه من منابر إعلامية، بل فقط من خلال حسابه على “تويتر” الذي يبلغ عدد متابعيه الآن ما يزيد عن 7 ملايين متابع. وسواء كان ذلك عن قصد أم لا، إلا أنه نجح في تحويل حسابه لمنصة إعلامية خاصة به، بخلاف العديد من المشاهير الذين لديهم فريق كامل للسوشيال ميديا، ومع ذلك لم يحققوا تفاعلاً مثل “نجيب” مع متابعيه.
كذلك الفنان نبيل الحلفاوي الذي رغم قلة ظهوره الإعلامي، إلا إنه صنع من حسابه على “تويتر”، منبرًا يوميا له للتواصل مع الجمهور، لكنه ليس تواصلا من جانب واحد مثلما يفعل كثير من المشاهير بأن يكتبوا ما يدور في عقولهم فقط دون الدخول في نقاش مع المتابعين، بل تواصل مستمر يدخل من خلاله في نقاشات شبه يومية مع متابعيه ويرد على أسئلتهم، بل نجد أغلب منشوراته عبارة عن إعادة نشر “ريتويت” لتغريدات الآخرين أو الرد على أسئلتهم، وهو ما يدفع الجمهور لمزيد من التفاعل معه وانتظار رده، كأنه شخص عادي من بينهم وليس شخصية مشهورة.
رغم زيادة انتشار وأهمية مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، إلا أن العديد من النجوم لا يزالون غير متفاعلين خلالها، رغم أن لديهم حسابات رسمية وموثقة، فنجد مثلا الفنان كريم عبد العزيز مقل للغاية في استخدامه للسوشيال ميديا، رغم اعترافه بأهميتها في الترويج للفنان وزيادة انتشاره، فهو لم يدخل عالم مواقع التواصل الاجتماعي قبل عام 2014، سوى من خلال حساب خاص على “إنستجرام”، لا يعرفه أحد، ولا يتابعه فيه سوى ما يقل عن 10 أشخاص من المقربين، إلى أن شارك في الجزء الأول من فيلم “الفيل الأزرق”، فنصحه المخرج مروان حامد بأن ينشئ حسابات رسمية للترويج لأعماله.
وبالفعل أنشأ حسابا على إنستجرام، لكن تمت سرقته، فأنشأ حسابا جديدا، لكنه قليل التفاعل عليه، فلا يروج من خلاله سوى لأعماله الجديدة أو تقديم واجب العزاء أو التهنئة وغيره من الأمور الرسمية، أما حسابه على تويتر فنجده الأقل تفاعلا عليه بين جميع حساباته، فمثلا آخر تغريدة له حتى لحظة كتابة هذه الكلمات، يعود تاريخها لـ 3 أشهر مضت، وتحديدًا عند دعمه للقضية الفلسطينية في 10 مايو الماضي.
أدرك بعض الفنانين أهمية السوشيال ميديا متأخرا، فانضموا إليها، لتصبح الوسيلة الأهم لعودتهم للجمهور والوسط ككل بعد سنوات من التوقف الفني، وأبرز مثال على ذلك الفنانة نرمين الفقي، فبعد غيابها لسنوات عن الساحة الفنية، أنشأت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، واستمرت في التفاعل ولفت انتباه الجمهور، الأمر الذي تسبب في زيادة عدد الأعمال المعروضة عليها، لأنها أصبحت متاحة باستمرار أمام صناع الأعمال الفنية، ويرون مدى تفاعل الجمهور والصحافة معها، وبالتالي دخلت تدريجيا ضمن قائمة اختياراتهم.
كذلك الفنانة سمية الخشاب التي عادت بعد غياب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أسلوبها مختلف عن نرمين الفقي في جذب المتابعين، فهي ترد وتتفاعل مع الجمهور بشكل يومي، لكن بأسلوب ساخر و”مصطنع” في أوقات كثيرة، فنجد لها يوميا أكثر من تصريح غريب مثل نصائحها للطلبة بالرقص، أو سخريتها من عدم إجادة اللغة الإنجليزية -على طريقة فيفي عبده- أو توجيه رسائل شخصية لنجوم أجانب وكأنهم أصدقاء لها، وغيره من التصرفات.
أيضا الفنان محمد سلام بدأ مؤخرا التفاعل والتواجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل لم تقتصر مشاركاته على المنشورات عبر حساباته المختلفة، بل أصبح حريصا على التعليق عبر صفحات الزملاء أو الصفحات العامة باختلاف أنواعها، في تصرف أشبه بما تفعله صاحبة التعليقات الأشهر على السوشيال ميديا “كارلا مسعود”.
رغم الاهتمام في البداية بمواقع التواصل الاجتماعي، وتحقيق انتشار كبير من خلالها، إلا إن بعض النجوم فضلوا الانسحاب لأسباب مختلفة، منهم الفنانة علا غانم التي لم تعد تتفاعل عبر حساباتها على مواقع التواصل، فنجد مثلا آخر منشور عبر إنستجرام يعود تاريخه لـ 26 فبراير 2020 عند نعيها للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ويسبقه منشور لدعم منتخب مصر في المونديال بتاريخ 20 يونيو 2018، ولا تزال لم تنشر شيئا حتى الآن.
أيضا توجد على الفيس بوك صفحة موثقة باسمها، تواصل نشر صور ومقاطع من أعمالها السابقة، لكن لا يوجد ما يثبت أنها صفحتها بالفعل أو أنها صفحة يديرها شخص محترف، لا سيما أن هناك أخطاء إملائية كثيرة حتى في رابط التعريف بالفنانة، فضلا عن التعارض الكبير بين غيابها التام عن الظهور الفني والإعلامي وعبر إنستجرام لسنوات طويلة، مع التواجد المستمر على فيس بوك، والذي لا يتضمن أي أخبار أو تعليقات جديدة عنها، بل مجرد نشر لصور وفيديوهات، وكأنها أشبه بصفحات “الفانز”.. لكنها فقط موثقة.
كذلك المطرب حسام حبيب، فهو منذ 6 أشهر لم ينشر شيئًا عبر حسابه على إنستجرام سوى صورة زوجته المطربة شيرين عبد الوهاب، لتهنئتها بعيد ميلادها في مارس الماضي. أما على تويتر فمنذ نوفمبر 2016 لم ينشر سوى 4 تغريدات، الأولى لدعم المستشار تركي آل الشيخ، والبقية للرد على شائعات انفصاله عن زوجته.
يواجه بعض المشاهير مشاكل مع جمهور مواقع التواصل، خاصة بسبب الانتقادات أو ما تسببه التعليقات المسيئة من ضغط عموما على الفنان، فيضطر بعضهم لإعلان اعتزال السوشيال ميديا، لكن سرعان ما يتم التراجع عن ذلك لاحقا لأسباب كثيرة.
وفي مقدمة هؤلاء المشاهير الفنانة شيرين عبد الوهاب التي أعلنت كثيرا عن غضبها وضيقها من مواقع التواصل الاجتماعي وبعض روادها، الذين يسيئون فهمها في أكثر من موقف، آخرها انتقادات إعلان إقامتها لحفل غنائي بلبنان، يذهب عائده لصالح ضحايا الانفجار، مما دفعها لإعلان اعتزال السوشيال ميديا وغلق جميع حساباتها الرسمية. لكنها أعادت فتحها مرة أخرى بعد 6 أشهر، وذلك بالتزامن مع طرح إحدى أغنياتها.
وواقعة انفجار بيروت لم تكن الأول في مسيرة شيرين عبد الوهاب الفنية، بل سبقها بأربعة أعوام قرار مماثل، بعدما واجهت انتقادات لاذعة على خلفية نشرها لصورة برفقة مدير أعمالها ياسر خليل، الأمر الذي دفعها لإغلاق حسابها، وأعلنت وقتها أسفها لجمهورها كونها تتصرف بتلقائية، وظلت متمسكة بقرارها لفترة حتى عادت إليه بعد أسابيع قليلة.
ويشبه شيرين عدد من النجوم، الذين قرروا الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي بعد هجوم وانتقادات الجمهور ثم عادوا إليها، مثل شريف منير وأحمد فهمي وغادة عبد الرازق وهيفاء وهبي وشيري عادل وغيرهم الكثير.
أغلب المشاهير ينضمون لفئة “المتوازن” على السوشيال ميديا، فهم يشاركون الجمهور منشورات وصور جديدة، يروجون لأعمالهم، ويمدحون أصدقائهم ويظهرون مع أسرهم في المناسبات المختلفة، يقدمون التهاني والتعازي، ويعلقون على الأحداث العامة والشخصية.
أيضا كثير منهم يتفاعلون مع خسائر ومكاسب الفرق الرياضية التي يشجعونها، إذ يعبرون عن رأيهم كمشجعين وليس شخصيات عامة، مثل أحمد السعدني ومحمد علي رزق وصلاح عبد الله وعمرو عرفة وغيرهم.
تفاعل بعض المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب لهم مشاكل عديدة، سواء مع الجمهور أو مع زملائهم، فنجد بعضهم يتناول موضوعات غريبة مثل تعرضه للسِحر والأعمال السفلية من بعض النساء مثل الفنان أحمد فلوكس، أو نجوم يعلقون على كل شيء ويعلنون كل شيء حتى التبرعات والأعمال الخيرية التي يقومون بها، ويكشفون عن رأيهم في كل الأزمات، والذي عادة ما يصاحبه التسرع ثم التراجع ثم توجيه الاتهامات للصحافة بتأويل الكلام بمعاني مختلفة مثل الفنان مصطفى درويش.
وبعضهم يدخلون في نقاشات مثيرة للجدل مع المتابعين، أو يرفضون السكوت على الإساءات التي توجه لهم في التعليقات، لكن غالبا ما يتراجعون عن الاستمرار في ذلك حفاظ ويفضلون التجاهل والتعامل المتوازن إلى حد ما مثل الفنان شريف منير والفنان أحمد فهمي.
على الجانب الآخر من شاطئ السوشيال ميديا، يتواجد بعض النجوم خارج تلك الدائرة تماما، ويتمسكون بعد الدخول لهذا العالم الافتراضي على الإطلاق، فلا يملكون أي حسابات خاصة أو رسمية، ويعلنون باستمرار عدم امتلاكهم لأي منها، ويحذرون من الصفحات المزيفة التي تنتحل شخصياتهم، وفي مقدمة هؤلاء الفنان ياسر جلال والفنان أحمد عز والفنان هشام سليم.
الفئة النسائية الأكثر جذبا للانتباه بين المشاهير، هن اللواتي يعتبرن الأهمية الأولى لمواقع التواصل الاجتماعي هي توثيق الإطلالات واستعراض أحدث الماركات، فنجد أغلب المنشورات عن ذلك، والبعض القليل يتناول الترويج لأعمالهن الفنية أثناء عرضها، ولا يتجاوبن مع أغلب الأحداث العامة سواء بالتعليق أو التفاعل بأي شيء، وأبرز مثال على هذا النموذج الفنانة ياسمين صبري، وكذلك الفنانة درة.
وللإنصاف، تجاهل الأحداث العامة، أو الترفع عن تقديم التهاني والتعازي أو التفاعل مع الزملاء وغيرهم، لا يقتصر على بعض النجمات فقط، بل كثير من النجوم عبر المجالات المختلفة يتعمّدون الابتعاد عن ذلك، ويكتفون بالحديث عن أنفسهم فقط، مثل الفنان محمد رمضان. وكذلك اللاعب محمد صلاح الذي عادة ما توجه إليه الانتقادات بسبب تجاهل دعم القضايا الهامة أو نشر صور في أوقات غير ملائمة.
تنفرد الفنانة مي عز الدين بفئة خاصة بها، حيث وضعت قواعد لتعاملها مع السوشيال ميديا، وتزامن ذلك مع الهجوم الكبير الذي تعرضت له بسبب مسلسل “البرنسيسة بيسة”، إذ غابت بعده عن التفاعل تماما عبر إنستجرام وابتعدت عن مواقع التواصل ككل، إلى أن عادت بعد ذلك لكن بقواعد جديدة، حيث أعلنت تحويل حسابها من حساب يهتم بالترويج لها ولأعمالها، إلى حساب خاص، بعيد عن العمل، بل أعلنت ترك إدارته لأشخاص آخرين معها. كاتبة: “الحساب ده بقى حساب شخصي لا علاقة له بعملي، وانا مبقتش أشوف الرسايل، بدخل أحط البوست فقط، فا لو حد بعت لي رسالة مايزعلش إني ماردتش، أنا مش بشوفهم أصلا.. لو حد شافني أونلاين بعد بوست فدا مش أنا.. دي ناس ماسكة الأكونت، بس أنا بحط البوست فقط وأخرج وهما بيتابعوه بعد كده”.
لكنها تراجعت بعد ذلك، وحذفت جملة “حساب شخصي لا علاقة به بعملي” التي وضعتها في خانة تعريف الحساب، وعادت للترويج لأعمالها الفنية من خلاله، لكنها لا تزال متوقفة عن مشاركة تفاصيلها أو التفاعل مع الجمهور كما كان يحدث في السابق.
1- حسابات بعض الفنانين لا تزال غير موثقة حتى الآن، رغم مرور سنوات طويلة على إنشائها، ورغم تواجدهم المستمر على السوشيال ميديا، ومشاركة الجمهور بالعديد من المنشورات حول حياتهم الشخصية والمهنية، منهم الفنانة إيمي سمير غانم التي تمتلك نحو 6 ملايين ونصف المليون متابع على إنستجرام، لكن رغم ذلك لا يزال حسابها غير موثق. وكذلك الإعلامية منى الشاذلي والإعلامية إنجي علي والفنان إسلام إبراهيم والفنان مجدي كامل والفنان محمد رياض وغيرهم الكثير عبر موقع إنستجرام.
2- رغم وجود حسابات رسمية موثقة لهم، يتواجد بعض الفنانين أيضا على السوشيال ميديا من خلال حسابات شخصية بأسماء مستعارة مثل منة شلبي ومنى زكي، وعادة ما يكون التفاعل من خلالها مع الحسابات الشخصية لزملائهم في الوسط فقط.
3- يحرص عدد من المشاهير على مشاركة آرائهم ووجهات نظرهم في أمور وقضايا مختلقة، لكن يكون ذلك عبر الحسابات الشخصية لهم وليس الرسمية، وأيضا تكون المنشورات للأصدقاء فقط وليست عامة، مثل الفنانة سلوى محمد علي وداليا مصطفى وإسعاد يونس.
4- الأخطاء الإملائية في كتابة المنشورات واضحة بشكل كبير أو بمعنى أدق بشكل كارثي لدى بعض المشاهير، وتثير سخرية الجمهور أحيانا، مثل الفنان عمر خورشيد.
5- يتميز بعض النجوم بأسلوب غير مفهوم في كتابة المنشورات، وتكون الصياغة صعبة الفهم فيتداخل المعنى أحيانا لدى المتابعين، مثل منشورات الفنانة فريدة سيف النصر.
6- يحرص بعض المشاهير على الترويج لأماكن ومنتجات مختلفة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الإعلامية دعاء فاروق والإعلامية دعاء عامر.