قال الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، إنه تم فتح تحقيق عما يتردد حول تسميم القطة الشهيرة بـ”قطة الأوبرا. مؤكدا على أن أولاد القطة لا زالوا موجودين في الحديقة.
أضاف رئيس دار الأوبرا، خلال مداخلة هاتفية مع د. محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”: “أن وجود القطط كان مقلقا للعاملين بسبب الأسلاك، وطلبوا مننا التخلص منها، فاتصلنا بالجهات المنوطة بها معالجة هذه الأمور وهي إدارة الطب البيطري”.
أردف: “من المفترض أن الطب البيطري بياخدوا القطط يودوها إيواء يبعدوها عن المكان، عمرنا ما سمعنا عن التسميم، عمرنا ما سمعنا تسميم كلب أو قطة”.
لفت إلى إن الطب البيطري يقوم بإجراءته بدون الرجوع إلى دار الأوبرا، كما كشف عن أن من أببلغه أن القطة تم تسميمها، لم ير القطة وهي مسممة.
عقب د. محمد الباز، قائلا إن تسميم القطط أمر مزعج إنسانيا، وأنه توجد الكثير من الحلول للتعامل مع القطط.