صدر حديثا عن دار الرواق للنشر والتوزيع، كتاب “ذاكرة النخبة.. أوراق ومراسلات نادرة من التاريخ الحديث” للكاتب محمد غنيمة. والذي من المقرر طرحه خلال الدورة 52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
جاء على ظهر الغلاف: “مصر هي قرة العين وقدس الأقداس، عبقربتها ليست فقط زمانية ومكانية، بل وأيضًا عبقرية من عاشوا فيها وأفنوا عمرهم حبًا في ترابها، وهي ردًا لجميلهم عليها أسكنتهم بين دفات تاريخها المنير والممتد عبر الزمان، وجعلتهم رموزًا شامخة بين العصور، حتى وصلوا إلى أن يسكنوا بين دفتي هذا الكتاب.
تجد بين صفحات الكتاب مراسلات وأوراق نادرة لمجتمع النخبة المثقفة في عصرنا الحديث، مراسلات تكمل لنا الحكاية من زاوية مهجورة، زاوية تجيب مثلًا عن سؤال لماذا قام (طه حسين) بعمل مؤامرة على وزارة المعارف المصرية؟ أو كيف حسب (محمود باشا الفلكي عمر الأهرامات)؟ أو من هم (الزغلوليات)؟ أو حتى نتعرف على وجه (شامبليون) الحقيقي؟ ربما نتعمق أكثر في فهم شخصية (جمال حمدان)، وعن رؤيته لشخصية المصري نفسه؟ وما هي حكايات الأولياء والخوارق في كتابات (الجبرتي)؟ ومن هو (مشرفة) عالم الذرة الذي أحب الموسيقى وكاد أن يصنع بيانو مصريًا بأزرار لمقامات عربية؟ وربما تفهمنا مراسلات (نابليون وكليبر ومينو) ومن سبقهم لماذا مصر ولع فرنسي؟”.
محمد غنيمة كاتب وباحث وموثِّق تاريخي، يعمل في مكتبة الإسكندرية، صدر له عن دار الرواق كتاب (عروش تتهاوى.. النهايات الدرامية للأسرة العلوية، وصدر له أيضا عن مكتبة الإسكندرية (جمال حمدان وعبقرية المكان، 2014)، واشترك في إعداد المواد الوثائقية لمجموعة مهمة من الكتب الوثائقية، كما نشرت له مجموعة كبيرة من المقالات والمشاركات العلمية في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية.