أكد الاعلامي إبراهيم عيسى، أن صحيفة واشنطن بوست وكل دوائر المراكز البحثية والصحفية في أمريكا وأغلب أوروبا تتبنى الرواية الإخوانية أكثر من الإخوان أنفسهم والتعامل مع 30 يونيو على أنها انقلاب عسكري، موضحا أن هذه المراكز البحثية تنحاز إلى الإرهاب ويرفضون أحكام الإعدام تجاه الإخوان ويزعمون أنهم سجناء رأي.
وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس، أنه ضد عقوبة الإعدام بصفة عام سواء على سياسيين أو جنائيين، حتى لو قتل هو على يد أحد العناصر الإرهابية، كاشفا عن وصيته حال وفاته على يد إرهابي قائلا: “لو في إرهابي قتلني أنا مش عايزه يعدم ودي وصيتي لأهلي وأصدقائي”.
وتابع: “أنا ضد عقوبة الإعدام ولكن برضه أنا لا أوافق على كلام المراكز البحثية الأوروبية والأمريكية على اعتبار الإخوان مسجونين سياسيين ودي تبقى مسخرة”، مؤكدا أن الإخوان تنظيم إرهابي متطرف ولا يجب أن يقدموا على أنهم سجناء رأي، لافتا إلى أن مصر بها سجناء رأي ليسوا إرهابيين ولا يصح دخولهم السجن من الأساس.