نفى ماضي الدقن، نجل الفنان الكبير الراحل توفيق الدقن، ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الحوار الذي دار ما بين والده والمخرج مصطفى العقاد، حول فيلم “الرسالة”.
وكتب “الدقن” في تعليق له على أحد منشورات موقع “فيس بوك” الآتي: “كذبت والله الكلام ده ومش عاوز ألجأ لخطوات أعنف ومش عارف ايه المقصود بالظبط من إعادة نشر الأكاذيب، لا هي مقنعة ولا تتفق مع سياق شخصية المتكلم عنها، ولا نجد حتى اسم مختلقها.. إزاي بعض الناس تساهم في نشر شيء كهذا”.
فيما جاء نص المنشور الذي تم تكذيبه كالآتي: “توفيق الدقن كان زعلان جداً من عدم ترشيحه لأداء دور في فيلم الرسالة اللي أخرجه مصطفى العقاد وحذفه من قائمة الممثلين بعد ما كان مرشحه لتمثيل أحد الأدوار المهمة في الفيلم، بعد نجاح الفيلم بفترة قام أحد رجال الأعمال بعمل حفلة كبيرة للفيلم وكان من ضمن المدعوين المخرج مصطفى العقاد وتوفيق الدقن”.
تابع: “راح توفيق الدقن على الطاولة التي كان يجلس عليها المخرج مصطفى العقاد وبدون تحية قال له: ممكن أسأل سؤال محيرني يا أستاذ مصطفى: لمؤاخذه هو أنا ليه مكنش ليا دور في فيلم الرسالة؟ وأنا فنان مصري ومعروف زي ما انت عارف وسمعتي زي البرلنت.. فطلب المخرج مصطفى العقاد من الفنان توفيق الدقن أن يهدأ ويجلس كي يسترسل حديثة معه، فرفض الدقن الجلوس وهو ينتظر الاجابة منه أمام الموجودين بالحفل”.
أضاف: “فقال العقاد: أستاذ توفيق انت فنان بارع وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ولكن تعرف خصوصية الفيلم إسلامي ديني وانت أدوارك يعني فيها الشخص اللعوب الحرامي البلطجي السكير غير الملتزم، فرد الدقن بشكل ساخر وكوميدي كالعادة وأمام الحضور: والله عال العال يعني انت كنت خايف على سمعة الإسلام مني مش كدة، فقال العقاد: عفواً أستاذ توفيق الأمر ليس كما تظن، فقال الدقن: أظن ايه يا أستاذ ما الرسالة وصلت، يا أخي كنت اخذتني مع الكفار طيب لما انا سئ السمعة وانا راضي، ولا تكونش خايف على سمعة الكفار كمان وأنا مش دريان أمه عجايب! هو توفيق الدقن بقى خطر على سمعة المسلمين والكفار كمان طيب حتى خليني أبو لهب”.
اختتم: “يقول أحد الصحفيين ممن حضر الواقعة إن القاعة ضجت بالضحك وأولهم المخرج الراحل مصطفى العقاد، ادعو للفنان الكبير توفيق الدقن”.