علقت الإعلامية هالة سرحان، على تصريحات دينا هشام، ابنة الدكتورة هبة قطب، بشأن منعها من دخول حمام السباحة بسبب ارتدائها للبوركيني.
نشرت “سرحان” عبر حسابها الشخصي على موقع “تويتر” تدوينة كتبت فيها: “حكاية الشابة المهسترة اللي بتعيط وتردح إنها عايزة تعيش حياتها ومنعوها من المايوه الشرعي.. حقها تلبس ما تريد لكن يبدو أنها تؤدي دور ضد التعاطف الشعبي مع فتاة الفستان، وأعلنت إنهم معرفش مين(هم) سكتوا على اللي قلعوا وشربوا وغنوا، وقالت وسكتنا لكم، طيب انت عايزة تروحي عندهم ليه أصلا؟”.
حكاية الشابة المهسترة اللي بتعيط وتردح انها عايزة تعيش حياتها ومنعوها من المايوه الشرعي حقها تلبس ماتريد لكن يبدو انها تؤدي دور ضد التعاطف الشعبي مع فتاة الفستان واعلنت انهم معرفش مين( هم )سكتوا علي اللي قلعوا وشربوا وغنوا وقالت وسكتنا لكم طيب انت عايزة تروحي عندهم ليه اصلا؟؟؟؟
— Hala Sarhan (@HalaSarhan) June 28, 2021
يشار إلى أن الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية، كانت قد علقت على الفيديو المتداول لابنتها دينا هشام، والذي ظهرت خلاله في حزن شديد بعد منعها من نزول الحمام السباحة بـ”البوركيني”.
قالت “قطب” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة “القاهرة والناس”، مساء الأحد: “بنتي حست بالقهرة والظلم بعد منعها من الدخول لأحد حمامات السباحة بسبب لبسها”.
أشارت إلى أن الموقف الذي تعرضت له ابنتها خلال ذهابها لأحد النوادي وعلمها بأنها لا يمكن دخولها حال ارتدائها لمايوه “بوركيني” أصابها بالحزن. مؤكدة على أنها كانت غاضبة من منعها من النزول لحمام السباحة بـ”البوركيني”.
تابعت: “بنتي أحست بالعنصرية الشديدة والتفريق في المعاملة، والمجتمع المصري يسمح لنفسه بالحكم على الغير والأشخاص بدون وجه حق”، مؤكدة على أن مبدأ الحرية في اللبس والتصرفات غير موجود في مصر، وأن منع دخول المحجبات حمام السباحة أصبح بالأهواء الشخصية.
كما نوهت إلى أن الليبرالية في التفكير والتصرفات هي المشكلة الموجودة في المجتمع المصري، والتي تعني إعطاء النفس الحكم على الآخر.